“بوما” تجر مروجي أقمصة مزورة للمنتخب المغربي إلى للقضاء

أطلقت الشركة الألمانية “بوما” المختصة في الألبسة والمعدات الرياضية والمزود الرسمي للمنتخبات المغربية لكرة القدم، حملة كبيرة لمحاربة المحلات والمعامل التي تروج أقمصة مزورة للمنتخب المغربي وتقلد التصميمات الأصلية الخاصة بأسود الأطلس.
وكشفت مصادرة مطلعة، أن شركة بوما قامت بما مجموعه 45 متابعة جنائية ومدنية ضد جهات تروج لأقمصة المنتخب المغربي بشكل قانوني ودون تصريح من الشركة المصممة، مشيرة أن بوما ستضاعف من مجهوداته لمكافحة هذه الظاهرة قبل حلول مسابقة كأس أمم افريقيا.
وأكدت مصادر من الشركة أن انتشار هذه القمصان المقلّدة يُكبّد بوما خسائر مالية كبيرة، ويؤثر سلباً على صورة علامتها التجارية، فضلاً عن كونه يمسّ بحقوق الملكية الفكرية والتجارية للشركة، التي استثمرت مبالغ ضخمة في تصميم وإنتاج القمصان الأصلية المخصصة للجماهير المغربية.
وتشدد بوما على أن اقتناء القمصان الأصلية لا يخدم فقط العلامة التجارية، بل يساهم أيضاً في دعم المنتخب الوطني بشكل غير مباشر، إذ تُوجَّه نسبة من المداخيل لتعزيز الشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتطوير مشاريعها.
من جانبها، أفادت الشركة أنها ستلجأ إلى تفعيل إجراءات قانونية بالتعاون مع السلطات المختصة لمكافحة هذه الظاهرة، عبر ملاحقة المحلات التجارية التي تعرض القمصان المزيفة، مع تكثيف حملات توعية لدى المستهلكين لتوضيح الفارق بين المنتج الأصلي والمزوّر.
تجدر الإشارة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خصصت محلات تجارية مركب مولاي عبدالله لعرض أقمصة ومنتوجات المنتخب المغربي للحد من وجود “الفراشة” بجانب الملعب.



