“Chairot” البريطانية تعلن عن خطوات مهمة استعدادا لإنتاج الغاز بساحل العرائش

أعلنت شركة شاريوت أويل آند غاز البريطانية مساء أمس الأربعاء الانتهاء من التصميمات النظرية والتصميم الهندسي الأولي والمتطلبات الفنية والتكلفة الاستثمارية التقريبية للمكونات الرئيسة لمشروع تطوير حقل أنشوا، في خطوات مهمة استعدادًا لبدء الإنتاج من حقول الغاز المغربية في ترخيص ليكسوس بحلول عام 2024.

ويقع حقل غاز أنشوا ضمن منطقة ترخيص ليكسوس البحرية، إذ تشغّل شاريوت وتمتلك حصة 75%، جنبًا إلى جنب المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم الذي يمتلك حصة 25%، وبدأت شركة شاريوت في وضع التصميمات النظرية والتصميم الهندسي الأولي لمشروع تطوير حقل غاز أنشوا في يونيو 2022.

وحسب بيان للسركة، فإن التصاميم والخطط المكونات الفردية للتطوير الأولي تشمل 3 آبار أولية منتجة تحت سطح البحر، بما في ذلك بئر أنشوا 2، التي حفرتها شركة شاريوت عام 2022، مع استكمال مناطق متعددة لتمكين استخراج الغاز عبر مكامن رملية متعددة مكدسة.

إضافة إلى البنية التحتية تحت سطح البحر القادرة على نقل الهيدروكربونات المنتجة من الآبار إلى المرافق البرية عبر خط تدفّق تحت سطح البحر والتحكم في الآبار المركزية، مع إمكانات التوسع المستقبلية لربط آبار إضافية، ومرفق المعالجة المركزية البرية لمعالجة الهيدروكربونات وتسليم الغاز المعالج والمكثفات إلى السوق، بسعة أولية تبلغ 105 ملايين قدم مكعبة يوميًا، أخيرا خط أنابيب للغاز على اليابسة لنقل الغاز إلى مرافق التخزين عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، الذي وُقِّعَت اتفاقية ربط بشأنه.

يذكر أن شركة “شاريوت” تعتزم تسريع التطور المستقبلي لـ “أنشوا” بهدف إدخاله قيد الإنتاج “في أسرع وقت ممكن”، وأنها تعمل إلى جانب المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، على جميع جوانب هذا المشروع وعلى خطة تنموية بغية التوصل إلى قرار استثماري نهائي.

وتقدر الموارد “المحتملة” المتواجدة بحقل “أنشوا”، الآن بنحو 637 مليار قدم مكعب (637 جيجا قدم مكعب) من الغاز، أي ما يعادل 18 مليار متر مكعب، والموارد “المتوقعة” بـ 754 جيجا قدم مكعب (أي ما يعادل 21,35 مليار متر مكعب) والموارد المتبقية القابلة للاستخراج ب 1.391 جيجا قدم مكعب (أي ما يعادل 39,4 مليار متر مكعب)، وهو ما يعادل إجمالي الموارد المحتملة والمتوقعة معا، موضحا أن هذه الأرقام تتوافق مع أفضل تقدير لا مع الأرقام الدنيا أو العليا التي تم اعتمادها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى