عزيز غالي يواصل ابتزاز السيادة الوطنية ويهدد المغرب بالمنظمات الدولية

متابعة | زكرياء نايت
في خطوة مثيرة وغير متوقعة، عمد عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى محاولة تلجيم الإعلام والشعب المغربي اللذان انتقدا بشدة مواقفه غير المتزنة تجاه ملف الصحراء المغربية وتبنيه أطروحة تجاوزها مجلس الأمن الدولي منذ سنوات.
وذلك بعدما قرر عزيز غالي الإحتماء بالحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب معتقدا أنه سيقوم بلي ذراع المغرب، بعدما نشرت هذه الحركة بيان “تتهم فيه السلطات المغربية بالتضييق على عزيز غالي واعتبرتها مصدرا للتشهير الذي طال غالي”.
وأشار بيان هذه الحركة إلى أن عزيز غالي وجمعيته الوطنية لحقوق الإنسان يتعرضان للمضايقات والمنع، بينما في واقع الأمر يقفز غالي من منبر إعلامي كان أو فايسبوكي إلى آخر لينفت سمه تجاه الدولة المغربية دون أن يطاله لا تضييق ولا منع.
بينما واقع الأمر الذي حاول عزيز غالي التنصل منه، أن الإنتقادات اللاذعة التي تعرض لها رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كانت عبارة عن ردة فعل اعتيادية وطبيعية من الشعب المغربي الذي ما فتئ يدافع بقوة وشراسة عن وحدته الترابية كلما تجرأ عليها أي شخص أو جهة أو حتى دولة برمتها.
فقد فضل عزيز غالي نهج سياسة الهروب إلى الأمام بدلا من توضيب تصريحاته التي جانبت الصواب والتي قد تتعارض حتى مع قناعاته الحقيقية، على اعتبار أن طرح الإستفتاء الذي تحدث عنه غالي بات في طي النسيان بشهادة القرارات الآخيرة لمجلس الأمن الدولي، كما لم تعد إلا الجزائر وجنوب إفريقيا ومعهما غالي الذين يسوقون له.
ولا شك أن احتماء عزيز غالي بحركات دولية ضد بلاده، سيفقده ما تبقى له من مصداقية أمام الشعب المغربي الذي كان يدعمه في البداية ويعتبره صوتا مهما للدفع ببلادنا إلى الأمام قبل أن يسقط قناعه ويُظهر معدنه الحقيقي!


