عملية نوعية للدرك الملكي تسقط شبكة تنشط في الهجرة السرية والنصب بتطوان

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية لمحاربة ظاهرة الهجرة غير النظامية والشبكات المتورطة في تنظيمها، تمكنت عناصر الدرك الملكي بأزلا، إقليم تطوان، مساء الخميس 18 شتنبر الجاري، من تفكيك عصابة متخصصة في تنظيم الهجرة السرية والنصب.
وبحسب مصادرنا، جاءت العملية خلال مراقبة روتينية، حين أوقفت دورية للدرك سيارة خفيفة من نوع “هيونداي” كانت تقل ثلاثة أشخاص، حيث أسفر تفتيشها عن العثور بحوزة أحد الموقوفين على مبلغ مالي يناهز مليون سنتيم، يشتبه في كونه من عائدات عملية تهجير سابقة.
وأظهرت عملية تنقيط الموقوفين أن أحدهم يعتبر العقل المدبر للشبكة، وهو شخص مبحوث عنه بموجب عدة مذكرات بحث وطنية صادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، تتعلق بتنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر والنصب والاحتيال، إضافة إلى سوابق قضائية في المجال نفسه.
وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بتطوان، تم وضع المشتبه فيهم الثلاثة تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث، قبل أن تُسفر التحريات عن توقيف المنظم الرئيسي للشبكة، الذي يحمل الجنسية المغربية الإسبانية، فضلا عن حجز قارب ترفيهي كان راسيا بميناء السطيحات في انتظار استعماله في عملية تهجير غير قانونية.



