استياء مصطافين من معاملة الدرك الملكي بمدار الفحص أنجرة

متابعة – هيئة التحرير
يشتكي عدد من مستعملي الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين طنجة – تطوان، من الاختناق المروري الذي يتسبب فيه السدّ القضائي المتواجد على مستوى مدار خميس أنجرة، الذي تشرف عليه مجموعة حديثة التخرج حسب مصادرنا، وهو ما أثار سخط مستعملي الطريق خاصة وأن ذلك تزامن مع ذروة الصيف.
وقد عبَّر عدد من المصطافين من المغرب والخارج عن تذمرهم من المعاملة السيئة والتصرفات “الصبيانية” لهؤلاء الدّركيين الذين يعمدون إلى إستهداف السيارات الفارهة والمُرقمة بالخارج، بإلإضافة إلى الطريقة الاستفزازية التي يعامل بها مستعملي هذه الطريق، والتي تتّسم بالعجرفة والتسلط تحت غطاء “كندير خدمتي”، للوصول إلى هدف “دهن السير يسير” أو أهداف أخرى، وهو ما يرضخ له غالبية السائقين لتفادي التأخير الذي قد يطول لساعات بسبب اللامبالاة وبطء عملية التنقيط والمراقبة المتعمد من قِبل العناصر المشرفة على “الباراج”، حيث عادةً ما ينشغلون بالحديث فيما بينهم في غياب أي ركن من أركان المخالفة التي تستوجب الزجر.
هذا وانتقد عدد من المواطنون تصرفات عناصر الدرك الملكي المرابطة بهذا السدّ القضائي، ورفضهم ممارسة الشطط بذريعة إنفاذ القانون، من خلال التجاوزات والممارسات التعسفية التي يقومون بها من و تغليب سلطتهم التقديرية، بحيث أنه في بعض الحالات رغم امتثال السائق لعلامات التشوير من قبيل تخفيف السير أو علامات الوقوف، يتمّ إيقافه على حافة الطريق تحت أشعة الشمس الحارقة وهو ما يتسبب في نشوب خلافات بين الطرفين في كثير من الأحيان.
وأفاد عدد من المواطنين القاصدين الشواطئ المجاورة الذين يمرّون عبر هذا السدّ القضائي، أن هذا الأخير أصبح يشكل لهم منبع قلق وجحيم نتيجة التصرفات اللاأخلاقية لعناصر هذا السدّ بالخصوص، علما أنه توجد سدود أخرى للدرك والشرطة على نفس الطريق غير أنها تمتاز بالإنسيابية والمرونة والإحترام في إجراءات المراقبة.
وطالب المشتكون من القيادة العامة للدرك الملكي في شخص قائدها الجنرال “محمد حرمو”، بالتدخل لوضع حد لمثل هذه التصرفات والسلوكيات التي لا تمت بصلة لمقتضيات مذكرات القيادة العامة للدرك الملكي المتعلقة بالنزاهة والاستقامة والشرف والقطع النهائي مع كل الأفعال والممارسات التي تندرج ضمن الفساد الإداري وتسيء لصورة وتاريخ هذا الجهاز.