الحمامة تحرج أحزاب التحالف وتتربع على عرش جماعة طنجة

متابعة – هيئة التحرير

ضربة قوية تلقتها أحزاب التحالف بمدينة طنجة، بعد توصلها بقرار من قياداتها من أجل دعم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار مع “تسميته”، للظفر بالمنصب العاشر لنائب عمدة المدينة، دون ترك خِيار القرار لقواعد أحزاب التحالف في المدينة، للتوافق فيما بينها وتقديم المرشح الذي سيحظى بدعم الأغلبية.

منتخبي أحزاب التحالف الأخرى لم يرقهم قرار فرض مرشح بعينه عليهم، دون الرجوع اليهم وفتح باب النقاش حتى يتم التوافق على مرشح قوي يحظى بدعم الجميع، وهو ما قد يزيد الوضع داخل مكونات المجلس الجماعي تصدعا، يقول احد أعضاء المجلس.

وسيكتسح بذلك حزب الأحرار المكتب المسير لمجلس جماعة طنجة الذي يرأسه منير ليموري، اذ يصير يتوفر على أربع مقاعد في المكتب المسيّر، ضاربا بذلك مبدأ التكافؤ والمساواة بين أحزاب التحالف، وهو ما يجعله الحزب الأقوى في مجلس جماعة طنجة، متحكما في القرارات التي ستصدر عن المكتب مستقبلا.

وبالرغم من دعوة البلاغ الذي توصل موقع مٌباشر بنسخةٍ منه، إلى ضرورة مواصلة الإلتزام بمضامين البيان الذي وقعته الأحزاب الأربعة بمدينة طنجة، مع تقوية التحالف على مستوى المقاطعات الثلاثة، سيظل الخِيار الأخير حِبرا على ورق ولن يتم الإلتزام به على مستوى المقاطعات، يُصرح قيادي رفض الكشف عن هويته، موضحا، أن الصراعات الموجودة داخل بعض المقاطعات لها، لن تُحلّ عن طريق البيان أو الميثاق، مذكرا أن هذه الأحزاب سبق وأن وقعت عدة مواثيق وبيانات، ومع ذلك ما يكاد يمر حيّز من الزمن، إلا ويعود من جديد شبح افشال عقد الدورات ونسف النصاب القانوني.

كل المؤشرات تفيد أن الوضع الحالي الذي يعيشه مجلس جماعة طنجة قبيل دورة انتخاب نائب عمدة طنجة هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، وأن أعضاء مجلس جماعة طنجة يرفضون رفضا باتا لعب دور الكومبارس والتصويت على مرشح نزل عليهم بالمنطاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى