بعد مضيان..الراشدي يؤدي ضريبة انتماءه الى تيّار المعقول بحزب الإستقلال

متابعة – هيئة التحرير

تشير كل المؤشرات والمعطيات التي تحصل عليها موقع مٌباشر، بأن المؤتمر الوطني 18 لحزب الإستقلال المزمع عقده أيام 26 27 و28 من شهر أبريل الجاري، سيمرّ في أجواء مكهربة وساخنة وهو ما فطن له الأمين العام نزار بركة، نتيجة النيّة المُبيتة والتخطيط القبلي الذي أعدّه بعض أعضاء المكتب التنفيذي المتمردين على الشرعية الديمقراطية، والذين يدعمون تيّار المعارضة من داخل حزب الإستقلال، لِعلمهم اليقين أن مناضلي الحزب لن يجددوا ثقتهم فيهم، لذلك لجئوا الى إشعال شرارة الفتنة من خلال اتهامات مجانية وبعيدة كل البعد عن السياق والشأن الحزبي، ضد التيّار الموالي لنزار بركة، كما وقع للقيادي نور الدين مضيان، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المقبل “عبد الجبار الرشيدي”، من أجل التشويش والتفرقة وممارسة الضغط والتأثير لنيل مكتسبات حزبية قبيل المؤتمر.

وفي سياق متصل، وضع محمد اظهشور بصفته نائب مفتش حزب الإستقلال بإقليم طنجة، برفع شكاية تبديد واختلاس أموال عمومية للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في حق عبد الجبار الرشيدي القيادي في ذات الحزب والمكلف بالصفقات الخاصة بالدراسات للحزب.

وتعليقا على هذه الشكاية، قال مصدر حزبي داخلي فضل عدم الكشف عن هويته في حديث مع مٌباشر، “تعودنا عند كل مؤتمر وطني أن تكون هناك مناوشات وحزازات حزبية، لكن لم تكن تصل الى مستوى التشكيك في الأعراض والشرف والنزاهة ونظافة اليد، من أجل مكاسب سياسية زائلة، فالكل داخل حزب الميزان يشهد بنضال الأخ نور الدين مضيان والمناضل عبد الحبار الرشيدي، اللذان يبذلان مجهودات كبيرة في الدفاع عن خارطة الطريق التي رسمها الزعيم الراحل علال الفاسي، حتى يتبوّأ الحزب المكانة التي يستحقها، نظرا لتاريخه العريق ورمزيته التي يحتلها في قلوب المغاربة”.

وأورد ذات المصدر:” المؤتمر المقبل هو محطة مهمة وحسّاسة، وتتطلب وحدة الصفوف وتغليب المصلحة العامة، والقطع مع أسلوب “الشونطاج” أو بمعنى أوضح “شنو تعطيني ونعطيك”، وهو ما لم يرق لتيّار (مَصْلَحْجِي) عشّش طويلا في حزب الاستقلال بطرق غير ملتوية، وصار يقتات على ظهر المناضلين النزهاء لتحقيق غاياتهم ومصالحهم الخاصة الضيقة، وصاروا كل يوم يختلقون روايات وقصص جديدة للنيل من صورة وسمعة قياديين نعلم جيدا أصلهم وفرعهم ونزاهتهم”.

ودعا ذات القيادي، مناضلي حزب الإستقلال الى التصدي لكل من يحاول تبخيس الجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر الوطني المقبل، الذي يعتبر مرآة حزب الإستقلال العتيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى