بلاغ توضيحي بخصوص العمارة السكنية المحادية لواد ليهود بطنجة

بعد نشرنا لمقال على موقع مباشر تحت عنوان “من عجائب طنجة..الترخيص ببناء عمارة سكنية فوق الواد” يوم الجمعة 10/05/2019، تلقينا بلاغا توضيحيا من طرف الشركة صاحبة المشروع هذا نصه :
تفاجأت الشركة العقارية (فوشيا) بنشر مقال عنها في الموقع الإخباري “مباشر“، حول ورش أشغال بناء عمارة سكنية تابعة لشركتنا العقارية في منطقة “المجاهدين /ساتفيلاج”، حيث تضمن المقال المذكور مغالطات مجانبة للحقيقة، ومعطيات أخرى غير دقيقة.
وإذ نثمن عاليا حرص وسائل الإعلام المحلية على تتبع التجاوزات والمخالفات التي من شأنها تشويه المعالم العمرانية لمدينة طنجة وجماليتها، فإن شركتنا إذ تنفي نفيا قاطعا حصول أي تجاوزات مزعومة في محيط ورش البناء، فإننا نوضح للرأي العام من خلال منابركم الإعلامية المحترمة ما يلي:
أولا: إن الشركة حصلت على تراخيص البناء في الوعاء العقاري المذكور، عبر المسطرة العادية وفق ضوابط ومقتضيات قانون التعمير، من طرف الجماعة الحضرية والوكالة الحضرية وولاية طنجة والمصالح الخارجية، وذلك في شهر غشت 2018، الرخصة رقم 207/ ج ب/ 2018، بحيث يمكن لكم الرجوع إليها لدى قسم التعمير في جماعة طنجة للمزيد من الاطلاع لكل غاية مفيدة.
ثانيا: إن الشركة احترمت بالتدقيق تفاصيل التصميم الهندسي للمشروع كما هو مرخص له، بما في ذلك نظام التصفيف، وأيضا المسافة الفاصلة بين مجرى وحدود البناء، إذ تم التقيد بمسافة 12 مترا، (يمكن أن تمر عبرها شاحنتان من الحجم الكبير في نفس الوقت) كما هو مبين في الصور المرفقة، وموضح في بيانات التصميم الهندسي، وليس على حافة الوادي أو على مقربة منبه متر أو مترين كما تناولت المنابر الإخبارية المشار إليها.
ثالثا: فيما يتعلق بالمؤاخذات بشأن موقع البناية السكنية أنها ستكون مجاورة لواد عار، فإن الشركة صاحبة المشروع حصلت على ترخيص مكتوب من وكالة الحوض المائي اللكوس، القيام بتغطية الوادي المحاذي للعمارة السكنية حسب حدود الإحداثيات المبينة في خريطة الموقع، كما أن الشركة تؤكد تقيدها باحترام حدود الملك العام المائي وعدم استغلال أي جزء منه.
رابعا: إن الشركة بعد الانتهاء من تغطية وادي المجاهدين، ستقوم بتشييد منطقة خضراء على مساحة 5 آلاف متر، وذلك بمبادرة من الشركة صاحبة المشروع العقاري وعلى نفقتها الخاصة، كما هو مبين في اللوحة التقنية للمشروع، إذ سيمكن تغيير معالم المشروع من القضاء كليا على جميع منابع التلوث البيئي، ويضفي على المنطقة بعدا جماليا ومتنفسا طبيعيا نموذجيا يتوفر حتى على فضاءات لألعاب الأطفال. وبه وجب الإعلام والسلام.