جمعية: اعتقال 30 شخص في أحداث الفنيدق بينهم قاصر

اصدرت اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالفنيدق، تقرير أولي حول الإحتجاجات القوية
التي شهدتها مدينة الفنيدق مساء يوم الجمعة 5/2/2021 حوالي السابعة مساء، ضدا على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي أصبحت تعيشها المدينة مذ إغلاق المعبر الحدودي (باب سبتة) وإنتشار جائحة كورونا.
وأضاف البيان، أنه في ظل غياب رؤية إستراتجية قادرة على خلق بدائل إقتصادية حقيقية بالمنطقة، تنقلها من واقع الأزمة التي عصفت بجميع القطاعات المهيكلة والغير مهيكلة، خرجت مدينة الفنيدق عن بكرة أبيها ( نساء، رجال،شباب، شابات…)، مطالبة بفتح المعبر الحدودي بشكل رئيسي كحل موضوعي، وكذا ببدائل أخرى من قبيل خلق فرص الشغل لأبناء المنطقة وإنتشالها من براثن الواقع المزري الذي أمست تعيش فيه.
فعوض لإستجابة لمطالب الساكنة والإنصات لنبض الشارع، قوبلت هذه الإحتجاجات بمختلف اشكال القمع والإعتقال.
حيث خلف التدخل القمعي عدة إغماءات في صفوف النساء، والعديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين، وعددا من المعتقلين والذي قدر عددهم لحدود اللحظة نحو 30 معتقلا (من بينهم قاصر يبلغ عمره تسع سنوات). كما أنه ولحدود اللحظة تم إطلاق سراح المعتقل خليل الجباري، مع الإحتفاظ بمجموعة من المعتقلين من بينهم المعتقل ياسين رازين الذي أعتقل من داخل منزله حسب تصريح شهود عيان وإيذاعهم بمخفر المضيق قصد تقديمهم للمحكمة.
وكشف البلاغ، أنه تم إطلاق جميع المعتقلين المتواجدين بمخفر شرطة الفنيدق، مباشرة بعد تحرير محاضر لهم كما توصلنا به من عين المكان.
واستنكر البلاغ بشدة، كل أشكال المقاربة القمعية ونطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين دون قيد او شرط.