جمعية تشيد بإطلاق منصة “إبلاغ” لمحاربة الــ جـ ـرائــ.م الرقمية
قالت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، إنها تلقت بارتياح كبير خبر إطلاق المديرية العامة للأمن الوطني لمنصة جديدة بهدف محاربة الجرائم الرقمية.
وأشادت الجمعية، عبر بلاغ لها، باستمرار المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنوات في الانخراط الجدي والفاعل في محاربة مختلف أنواع الجريمة ببلادنا، منوهة بهذه المبادرة الرائدة، التي كان وراء إطلاقها كفاءات مغربية من نساء ورجال جهازي الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني وهي الهادفة إلى محاربة التطور المهول للجرائم المرتكبة بالفضاء الرقمي.
واعتبرت ذات الجمعية، أن “إطلاق منصة “إبلاغ” ستيسر من دون شك، لرواد الفضاء الرقمي التبليغ عن جميع المحتويات غير المشروعة على الإنترنت، وذلك على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، سواء كانوا ضحايا لهذا المحتوى، أو في حالة ما قاموا برصد هذه المحتويات المجرمة، في مقدمتها العنف الرقمي الممارس ضد النساء والفتيات”.، مشيرة إلى أن هذا الموضوع تشتغل عليه بشكل استراتيجي منذ سنة 2016، وأصدرت في شأنه عددا من التوصيات المضمنة في الدراسة المنشورة حول: القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، خمس سنوات من التطبيق، وهو عبارة عن قراءة تحليلية للمعطيات الإحصائية التي رصدتها مراكز الاستماع التابعة للجمعية خلال الفترة الممتدة من شتنبر 2018 إلى شتنبر 2023.
وتتجلى إحدى التوصيات التي تلتقي مع مبادرة المديرية العامة للأمن الوطني اليوم بإحداث منصة “إبلاغ” في مطالبة الجمعية بتشجيع التبليغ عن العنف الرقمي بكل الوسائل وفي جميع الفضاءات، بما يكفل احترام الخصوصية والسرية والحماية للناجيات من العنف الرقمي.
ودعت جمعية التحدي، وفق ذات المصدر، مختلف المتدخلين، إلى الاستمرار في تدليل الصعوبات والعراقيل التي تحول دون تبليغ المواطنات والمواطنين عن الجرائم الممارسة في الفضاء الرقمي ولا سيما جرائم العنف الرقمي ضد النساء والفتيات.