خديعة 15 شتنبر والحْريك الجماعي..من يقف وراء حملات التجييش!؟
متابعة | ياسر الصيباري
بشكل سريع، انتقل نداء “مجهول المصدر” كالنار على الهشيم على مواقع التواصل الإجتماعي، يدعو الشباب والأطفال والطلبة والتلاميذ الراغبين في الهجرة نحو أوروبا الى التوجه يوم الأحد 15 شتنبر الجاري، الى معبر سبتة الحدودي، والقيام ب”حَرْكة جماعية” واقتحام الثغر المحتل، وهو ما استجاب له مجموعة من القاصرين عبر الترويج لهذه الدعوة “الملغومة” في الفضاء الأزرق.
الأجهزة الأمنية والإستخباراتية في المغرب، سارعت بدورها الى اتخاذ اجراءات وقائية واستباقية تحسبا لأيّ طارئ، واعتقلت العشرات من المروجين لخديعة 15 شتنبر، في محاولة للتصدّي لنداء غير بريء لنشر الفتنة بين أبناء المجتمع.
إن الحقد الدفين الذي يَكنّه أعداء الوطن للمغرب السائر في طريق النمو الإقتصادي والإجتماعي والرياضي بشكل سريع، لم يجدوا معه بُدّا، سوى زرع الفتنة بين أبناء الوطن، إذ تشير كل المؤشرات الى أن نداء 15 شتنبر صادر عن جهة معادية للوحدة الترابية، كما دأبت على ذلك في مرّات عديدة لزعزعة استقرار هذا البلد، وفي كل مرة تجرّ أذيال الفشل والهزيمة.
وعاين مٌباشر، حجم التعزيزات الأمنية الكبرى على طول الطرق الوطنية المؤدية الى مدينة الفنيدق المحادية لمدينة سيتة المحتلة، إذ تم نشر عشرات السدود القضائية لمنع وصول مهاجرين سريين للمنطقة الحدودية، واصطفاف مئات عناصر الأمن التابعة للقوات المساعدة والأمن الوطني والدرك الملكي في محيط المعبر الحدودي، ما يفسر أن كل محاولة لخرق القانون ستُقابل بالصرامة وسيكون مصير صاحبها السجن.