خطير..عصابة مدججة بالأسلحة تعتدي على شاب من الجالية بطنجة

متابعة – هيئة التحرير
تعرّض شاب مغربي مقيم بالخارج ليلة الخميس 16 يونيو الجاري لإعتداء شنيع، من طرف عصابة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء، حيث تمكن الشاب الإفلات بأعجوبة .
وحسب المصادر فان عصابة مكونة من مجموعة من الأشخاص الجانحين والخارجبن عن القانون يتزعمهم صاحب مقهى للشيشة و محلّ لبيع أجزاء السيارات باغتت الضحية أثناء مغادرته لأحد الملاهي الليلية بالميناء الترفيهي بطنجة بعد ساعات من الترصّد، حيث أصيب من خلال الهجوم الذي استعملت فيها اسلحة بيضاء من نوع “بانانا” بجروح خطيرة، نقل على إثرها الى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، قصد إخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة، ورتق الجروح الخطيرة على مستوى الذراع وأسفل الظهر، حسب ما هو مُوثق بشهادة طبية مدة العجز بها 30 يوم مسلّمة من طبيب المستشفى المذكور.
وهي الواقعة التي شكلت موضوع بحث قضائي، من قبل مصلحة الدائرة الأمنية 11.
وأفاد الضحية أن سبب الإعتداء يعود لرفض الضحية تعويض زعيم العصابة مبلغ 800 درهم لخسائر مادية، ألحقت بسيارة تابعة لوكالة كراء السيارات مملوكة لزوجة هذا الأخير.
وأضاف الضحية أن معاناته بدأت مباشرة بعد تسجيل شكاية مباشرة لدى مصلحة الدائرة الأمنية 11، بسبب الخروقات والتماطل الذي شاب واقعة الإعتداء حسب تصريحاته ، بدءًا بمراوغاته وطرده من مقر الدائرة كلما حلّ بها للاستفسار عن مآل الشكاية، بهدف منح الوقت الكافي لأفراد العصابة للبحث عن طريقة لقلب الحقائق.
وقال الضحية أنه رغم خطورة الاعتداء لم ينتقل عناصر الدائرة في إطار البحث والتحرّي لإيقاف المعتدين، بل تم استدعائهم عن طريق الهاتف ولم يمتثلوا للإستدعاء إلّا بعد مرور أسبوع على الواقعة، حيث تم الإستماع لهم كمعتدى عليهم، بعدما قدّموا شواهد طبية مشكوك في أمرها، حيث تساءل الضحية كيف يمكن إصابة سبعة أشخاص مدجّجين بالأسلحة البيضاء أمام شخص واحد.
الغريب في الأمر يضيف الضحية، أن مكان الحادث مُحاط بمجموعة من كاميرات المراقبة، وإنه بعد إلحاح ومطالبته بمراجعة هذه الكامرات، تمّت الاستعانة بكاميرات أخرى بعيدة عن مكان الإعتداء في خطوة لحجب الحقيقة وما دار ساعة الإعتداء، في حين يؤكد الضحية أن هناك كاميرات وثّقت الاعتداء بكلّ تفاصيله.
وطالب الضحية من الجهات المعنية في شكاية موجّهة إلى الوكيل العام للملك، إنصافه وفتح تحقيق نزيه وإحالة ملف النازلة على مصلحة الشرطة القضائية، نظرا لخطورة الفعل بعدما فقد الثقة في عناصر الدائرة الأمنية 11.
وختم الضحية أنّه يأمل من خلال طرقه باب الوكيل العام أن تعرف القضية انفراجا، خاصة أنّ زعيم العصابة من ذوي النفوذ وأنه لولا علاقاته لما تجرّأ على القيام بأفعال من قبيل هذا الاعتداء الهمجي، بمنطقة ترفيهية سياحية، وترويع الآمنين وتزوير الحقائق .