عامل تطوان يسهر على إطفاء الحرائق

متابعة | هيئة التحرير

حيثما اشتعلت النيران، هذه الأيام، بتطوان، حتى وإن كانت مجرد “شُعالة” من قبيل تلك التي يحدثها بعض الأطفال والمراهقين في الأحياء الشعبية بالمدن، احتفاء بعاشوراء، تجد عامل الإقليم واقفا يسدي أوامره لمرؤوسيه أو لعموم المواطنين، خاصة عندما تكون عدسات المصورين مصوبة نحو العامل.

وهذا ما ظهر صباح اليوم عندما استنفر عامل تطوان الجميع، حين اشتعل حريق “صغير” خلف محطة للبنزين بشارع الحسن الثاني، لم تتمكن كاميرات الصحفيين الذين تمت المناداة عليهم من توثيقه أو نقل خطورته إلى متابعي المنابر التي تم إحضارها على عجل، ووحدها بعض الأدخنة البسيطة وغير الكثيفة كانت تظهر، فيما السيد العامل يعطي أوامره ويوجه تعليماته إلى القريب والبعيد، الصغير والكبير، وحتى عمال محطة البنزين كانوا يتلقون تعليمات تظهر حماسة المسؤول الأول بالاقليم، الذي يظهر أنه استنفد إيجاد الحلول لما تعيشه تطوان ونفوذها من مشاكل أصابت عددا من القطاعات بالشلل، ليخرج العامل “النشيط” لمواكبة الحرائق رغم بساطتها، والتي يمكن لتدخلات بسيطة أن تخمدها.

وقبل الحريق الواقع قرب المحطة كان حريق حفرة بالحزام الأخضر “استنفر” بدوره حماسة العامل.

فهل انتهت جميع المهام ليجند هذا المسؤول نفسه ل “الصغائر” ويترك المهام الكبرى التي تتطلب النهوض بإقليم يعيش على وقع نشاط موسمي..؟؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى