غياب الحوار يدفع موظفي الجماعات الترابية إلى الإضراب لثلاثة أيام

احتجاجا على “غياب منهجية واضحة لاستئناف الحوار الاجتماعي مع الوزارة الوصية”، يخوض موظفو الجماعات الترابية والتدبير المفوض ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل إضرابا وطنيا لثلاثة أيام.

ويضم التنسيق النقابي المُضرب كل من الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، التابعة للاتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات الترابية، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، التابعة الفيدرالية الديمقراطية للشغل (يخوض) إضرابا وطنيا أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 26 و27 و28 مارس الجاري، مع الحضور لمقرات العمل والانسحاب وخوض أشكال احتجاجية حسب وضعية كل إقليم.

كما يطالب التنسيق بـ”خلق وتفعيل اللجان الإقليمية الخاصة بالنزاعات المتعلقة بالموارد البشرية بالجماعات الترابية وإشراك النقابات فيها وإقرار زيادة عامة في الأجور لا تقل عن 2000 درهم صافية شهريا”.

إضافة إلى ذلك يطالب التنسيق بـضرورة “إدماج كافة حاملي الشهادات والديبلومات غير المدمجين في السلالم المناسبة بالقطاع بأثر رجعي إداري ومالي إسوة بباقي زملائهم الذين تمت تسوية وضعيتهم وإسوة بباقي القطاعات الوزارية، في إطار احترام مبدأ المساواة”.

ويتضمن الملف المطلبي للنقابات أيضا، «تسوية وضعية الكتاب الإداريين خريجي مراكز التكوين الإداري»، و«إقرار المراجعة الدورية لرواتب موظفي الجماعات»، بالإضافة إلى “إخراج نظام أساسي محفز للموارد البشرية بالجماعات الترابية وهيئاتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى