كلف الملايين.. من يقف وراء إغلاق المركب الثقافي الجامعي بطنجة لسنوات
أثارت وضعية المركب الثقافي والرياضي الجامعي المحادي لكلية العلوم والتقنيات بمدينة طنجة، استفهامات عشرات الطلبة الذين عبروا عن استغرابهم لإستمرار إغلاقه في وجوههم لأسباب مجهولة.
وكشف عدد من الطلبة في حديث مع موقع مُباشر، أن المركب الثقافي الجامعي التابع لجامعة عبد المالك السعدي بمدينة طنجة، والذي جرى افتتاحه سنة 2009، لم يستقبل طيلة العشر سنوات سوى دوريين لكرة القدم.
وتساءل الطلبة عن الأسباب الكامنة وراء إغلاق هذا المركب الذي كلف بنائه الملايين، وعن طبيعة الجهة الواقفة وراء قرار استمرار إغلاقه، علما أنه يقع وسط الحي الجامعي الذي يحتضن عشرات المئات من الطلبة ومحادي لكلية الحقوق ومدرستين وطنيتين في أمس الحاجة لهذا المركب لإحتضان التظاهرات الثقافية والعلمية والرياضية.
يشار إلى أنه بالرغم من تعيين محمد الرامي رئيسا لجامعة عبد المالك السعدي، إلا أن الوضع لم يتغير مما يطرح تساؤلات حول من يقف وراء إغلاقه.