ويتعلق هذا التحدي الكبير بالإبحار بشكل فردي بالإعتماد على القوة البدنية والذراعين للتجديف لمدة ستة أو سبعة أيام بدون إنقطاع ودون مساعدة لقطع مسافة تزيد على 496 ميلا (أزيد من 800 كيلومتر) في خليج تايلاند.
ويتسم هذا الإختبار بصعوبة بالغة بالنظر إلى خصائص القارب “الليزر الأولمبي”، وهو مركب صغير يبلغ طوله فقط 4,23 متر ويزن 60 كلغ وبه شراع واحد طوله سبعة أمتار .
وبمجرد أن تكون على متن هذا النوع من القوارب، تجد نفسك معرض لعدة عوامل من بينها الأمواج العاتية والرياح والشمس، وتزداد الصعوبة حينما تكون في أعالي البحر.
وليست هذه أول محاولة للمغامر المغربي الشاب لتحطيم الرقم القياسي في هذا النوع من الرياضة، إذ قام منذ أربع سنوات بمحاولة لتحقيق إنجاز عالمي في بحر أندمان مقابل ساحل تايلاند، غير أنه بعد 77 ساعة من الإبحار توقف وتخلى عن السباق بسبب الاصابة بعد أن قطع نحو 212 ميلا بحريا.
وسيتم اعتماد الإنجاز العالمي لعبور الليزر الأولمبي من قبل ” أوفيسيال وورلد روكور” ،وهو هيئة دولية تصدق على مثل هذا الأداء.
ويخوض ياسين درقاوي هذه المغامرة البحرية تحت ألوان العلم الوطني ،وسواء تمكن من تحطيم رقم قياسي أم لا، فإن هذا الأداء سيدرج بالتأكيد في سجل الألعاب الرياضية البحرية المغربية.