اختفاء شاب مغربي بعد محاولته السباحة إلى سبتة المحتلة..وعائلته تطلق نداء استغاثة

تعيش أسرة الشاب المغربي حمزة البدوي، البالغ من العمر 20 سنة، حالة من القلق والترقب منذ اختفائه يوم 8 يوليوز الجاري، اثناء محاولته العبور سباحة الى مدينة سبتة المحتلة، رفقة مجموعة من الشبان المغاربة. ومنذ ذلك اليوم، انقطعت اخباره تماما، مما دفع أسرته الى إطلاق نداء إنساني واسع، أملا في التوصل الى أي معلومة قد تقود الى مكان وجوده أو توضح مصيره.

ووفقا لما نقلته صحيفة “إل فارو” الاسبانية، فان الشاب كان يرتدي بدلة غوص سوداء عند محاولته عبور البحر، في واحدة من المغامرات المحفوفة بالمخاطر التي يخوضها عشرات الشباب المغاربة يوميا في سعيهم لبلوغ “الفردوس الاوروبي”. حيث تتم هذه المحاولات غالبا في ظروف مناخية صعبة، تزيدها المياه الباردة والضباب الكثيف تعقيدا وخطورة.

وتم العثور مؤخرا، على جثة مجهولة الهوية قرب شاطئ “سارشال” بسبتة، يُشتبه في ان تعود لاحد هؤلاء الشبان الذين غامروا بحياتهم في البحر. وفي هذا السياق، تعمل مصالح الحرس المدني الاسباني على تحديد هوية الجثة عبر التحاليل الجنائية واخذ عينات الحمض النووي،  مع توصية العائلات بتقديم بلاغات رسمية لدى السلطات المعنية وتوفير بيانات بيولوجية للمساعدة في عملية التعرف.

وتناشد أسرة حمزة، التي كانت تنتظر الاحتفال بعيد ميلاده الـ21 في دجنبر المقبل، كل من يتوفر على اي معلومة مهما كانت بسيطة، ان يبادر بالابلاغ عنها، في محاولة يائسة لكسر جدار الصمت الذي يخيم على مصيره.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى