بعد فاجعة المصنع..هل يوقف مهيدية رخص البناء قرب الوديان

أثارت فاجعة مصنع طنجة التي اهتزّ لها الشارع المغربي بأكمله، والتي تسبب في مصرع 28 عامل وعاملة من جديد، قضية الرخص الإستثنائية التي يوقع عليها والي الجهة، لعدة اعتبارات.

ومن شأن التحريات الأولية المنجزة على ضوء التحقيق الذي تباشره الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وكذا تصريحات لمسؤولين في المدينة، أن المصنع الذي يوجد في سرداب منزل يوجد على مشارف وادي السواني، وهي منطقة أوصى خبراء وكالة الحوض المائي اللوكوس بعدم البناء فوقها لترجيح تعرضها لفيضانات جراء تهاطل الأمطار القوية كما حدث يوم الإثنين الأسود، أن تدفع سلطات طنجة الى مراجعة ترخيصها الإستثنائي وسحبه لعدد من البنايات والعمارات الواقعة على مشارف الوٌديان، حيث تم توقيف عدد منها في عهد الوالي السابق، الا إنه لوحظ استئناف عمليات الأشغال وتسليم الشقق في مناطق متفرقة في المدينة.

ان شبح تكرار فاجعة الإثنين الأسود بطنجة، ما زال يخيم على عدد من البنايات والعمارات التي لم تحصل على ترخيص وكالة اللوكوس، ويضع السلطة المحلية في قفص المسائلة والمحاسبة اذا أعيد سيناريو المصنع لا قدّر الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى