تحقيقات في تلوث “َوادي مرتيل” وسط تبادل الاتهامات بين المعارضة والجماعة

متابعة | هيئة التحرير

في سياق تصاعد القلق البيئي بمرتيل، طالب محمد أشكور، المستشار الجماعي عن حزب الاتحاد الدستوري، بفتح تحقيق رسمي في تلوث وادي “مرتيل”، مشيرا إلى قيام بعض الجهات بطمر أجزاء منه عبر رمي مخلفات البناء، ورافضا فتح قناة تصريف نحو الشاطئ، كما أبدى تخوفه من تسرب محتمل لمياه عادمة نحو ما يُعرف بـ”الدرع الميت” داخل الوادي.

مصادر مطلعة أكدت أن السلطات الإقليمية بالمضيق تفاعلت مع مراسلات المستشار، وأمرت بفتح تحقيق دقيق يشمل شكاياته، خاصة في ما يتعلق بتأثير الوضع البيئي على سكان حي “الديزة”، المعروف بكثافته السكانية، وعلى الصحة والسلامة العامة.

وفي المقابل، ردت الجماعة الحضرية لمرتيل ببلاغ نفت فيه الاتهامات، ووصفتها بالمزايدات السياسية، مؤكدة أن تدخلاتها بوادي مرتيل تحترم القوانين وتتم بتنسيق مع الجهات المعنية، وتحظى بترحيب السكان لما لها من آثار إيجابية.

وتبقى معضلة البناء العشوائي بحي “الديزة” عاملا رئيسيا في تفاقم الوضع، حيث تنتشر الأزبال وتُلقى المخلفات مباشرة في مجرى الوادي، ما يؤدي إلى ركود المياه وانبعاث روائح كريهة في الصيف، وتكاثر البعوض، وسط مطالب مستمرة بالتدخل العاجل لتفادي المخاطر الصحية والبيئية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى