لفتيت يرفض وصف المنتخبين ب”المفسدين” ويؤكد أغلبيتهم “كايقومو بعمل جبار وحتى زين ما خطاتو لولة”

رفض وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الاتهامات التي تلاحقُ المنتخبين وأطر الجماعات المحلية بوصفهم “فاسدين”، مؤكدا أن “عدد الموظفين في الجماعات الترابية يزيد عن 34 ألفا” والحالات التي تتعلق بالفساد محدودة للغاية”.
وتحدث الوزير لفتيت، خلال دراسة الميزانية الفرعية لوزارته في لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين، أمس الأربعاء، عمن وصفهم بـ”السادة المنتخبين”: إنهم “يقومون بعمل جبار”، وأردف حديثه قائلا: “أنا أقولها ليس من فراغ، بل انطلاقا من العمل المشترك الذي يجمعنا، وحتى زين ما خطاتو لولة؛ لكن القاعدة العامة هي أن المنتخبين يقومون بعمل جبار”.
وأضاف وزير الداخلية، أن عمل هؤلاء “يندرج في إطار من الشفافية والموضوعية ويستحقّون كل التنويه”، مضيفا أنه: “لا يمكن أن نحكم على الجميع انطلاقاً من سلوكات محدودة. هؤلاء شرفاء واشتغالهم معنا يكون في بعض الأحيان تطوّعا. هناك تفان لا ينفي وجود حالات أخرى للقضاء ومصالح المراقبة والتفتيش ما يكفي من الطرق للتعاطي معها “.



