بالرغم من انخفاض سعر النفط في العالم..ثمن البنزين في المغرب لم يتغير

شهدت أسعار النفط انخفاضا بأكثر من 30 بالمئة في تعاملات اليوم الاثنين، بعد فشل منظمة “أوبك” في التوصل لاتفاق مع حلفائها من خارج المنظمة فيما يتعلق بخفض الإنتاج، وقرار السعودية خفض أسعار النفط وعزمها زيادة الإنتاج.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي إلى 32.28 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2016، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 28.33 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2016.

الا أنه مقابل ذلك ضلت اسعار المحروقات في المغرب ثابتة ولم تعرف أي انخفاض، بالرغم من تعهد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني في تصريح سابق بأن اسعار المحروقات بالمغرب ستتغير حسب تفاوت سعر النفط في العالم،مضيفا في جوابه على مطالبة المغاربة بتسقيف سعر المحروقات: أن تسقيف المحروقات “ليس بالسهولة المتوقعة”، معتبرا أن “هذا الأمر يتطلب موافقة جميع الوزارات المتدخلة”، موردا أن “الحكومة ستبحث عن إجراءات أخرى”.

وقال العثماني في تبريره لموقف التراجع عن قرار التسقيف: “هذا القرار يمكن ألا يخفض كثيرا من أثمنة المحروقات، قد يكون له أثر محدود جدا، وحينها سنكون محرجين أمام المواطنين الذين يعلقون آمالا كبيرة على هذا التدبير”.

وقد عبر نشطاء على الفايسبوك عن امتعاضهم من الطريقة الت يتدير بها الحكومة قطاع المحروقات، وهو ما يؤكد عجز حكومة العثماني عن التصدي لجشع لوبي المحروقات ببلادنا.

يشار الى أن أسعار النفط انخفضت بأكثر من 30 بالمئة في تعاملات اليوم الاثنين، بعد فشل منظمة “أوبك” في التوصل لاتفاق مع حلفائها من خارج المنظمة فيما يتعلق بخفض الإنتاج، وقرار السعودية خفض أسعار النفط وعزمها زيادة الإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى