أسرة حمزة الذي استفاد من عفو ملكي تشكك في رواية انتحاره

طالبت والدة حمزة الذي توفي ليلة أمس بحي بنديبان بطنجة جراء سقوطه من صور عال بالحي المذكور، السلطات الأمنية التحقيق في رواية انتحاره التي يدعيها اصدقائه الذين كانوا معه.

وشككت والدته في اتصال مع موقع مُباشر، في رواية انتحاره، مؤكدة أن ولدها الذي غادر اسوار سجن سوق الأربعاء ليلة الأحد بعد استفادته من عفو ملكي، بعدما قضى أربعة سنوات وراء القضبان، تناول معها وجبة العشاء وكان في صحة جيدة ولم يكن يعاني من اية اعراض نفسية، وبمجرد التقائه بشخصين من ابناء الحي وقضائه بعض الوقت معهم عاد الى المنزل في حالة غير طبيعية، وبعد محاولة اخيه تهدئته غادر المنزل مسرعا، حتى تفاجئنا بخبر سقوطه من صور في احد ازقة حي امراح ببنديبان تضيف والدته، حيث ادعى اصدقائه انه تناول اقراص مهلوسة وقام برمي نفسه من اعلى الصور، وهي الرواية التي تكذبها اسرة الهالك الذي يبلغ من العمر 27 سنة.

وقد تم فتح تحقيق امني في النازلة، ولم تستمع بعد الشرطة لشخصين كانا معه في المنزل وهما من رووا القصة لذويه.

وطالبت والدة الهالك من الوكيل العام الملك اجراء تشريح طبي على الجثة بعدما عاينت خدوش في جسمه على مستوى العنق والرجل حيث رجحت والدته فرضية تعرضه للاعتداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى