في هذا المكان يقضي اللاعب رونالدو الحجر الصحي

كان البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، من أوائل اللاعبين الذين عمدوا إلى عزل أنفسهم بعد تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الأخيرة، وذلك في منزله بمدينة فونشال البرتغالية، منتصف مارس الماضي.

رونالدو وصلاح وديبالا في مرمى شائعات كورونا
رونالدو عاد إلى البرتغال بعد مواجهة إنتر ميلان، في الدوري الإيطالي يوم 8 مارس/آذار الماضي، قبل أيام من الإعلان عن إصابة زميله دانييلي روجاني بفيروس كورونا ليقرر “الدون” البرتغالي البقاء في البرتغال.

ومع توقف جميع الأنشطة الرياضية في إيطاليا وأوروبا بسبب سرعة انتشار فيروس كورونا، رفض رونالدو العودة إلى الأراضي الإيطالية، وفضل البقاء في مدينة فونشال، عاصمة ماديرا، مسقط رأسه في البرتغال.

أين يقيم رونالدو؟

قرر رونالدو البقاء في قصره الخاص في جزيرة ماديرا في عزلة اختيارية كي لا يصيبه الفيروس، بصحبة أفراد عائلته، بداية من والدته دوليريس، التي كانت غائبة في البداية عن المنزل بسبب معاناتها من سكتة دماغية، وطفليه وصديقته جورجينا رودريجيز، بالإضافة إلى شقيقه هوجو.

اشترى رونالدو قصره في ماديرا في عام 2015 من المصمم الإسباني نيني أندرادي سيلفا، على مقربة من فندق سافوي، عند مدخل ميناء فونشال.

لم يكشف رونالدو عن سعر المبنى عند شرائه، ولكن هناك تقارير تؤكد أن قيمة القصر بلغت 7 ملايين جنيه إسترليني.

المبنى كان مقرا لصحيفة “دي نونتيكاس دي ماديرا” المحلية، كما كان خاصا بملهى شهير يدعى “كلوب نواير”، على مدار سنوات قبلها.

في عام 2019، تم الانتهاء تماماً من بناء القصر في شكله الجديد، لينتقل إليه الدون البرتغالي بصحبة والدته وشقيقه هوجو، الذي يختص كذلك بإدارة متحفه الخاص “CR7”.

القصر يطل عل المحيط الأطلنطي، ويتكون من 4 طوابق، الطابقان الأول والثاني لرونالدو وصديقته.

ويوجد بالقصر حمام سباحة، يستمتع به رونالدو خلال فترة العزل، بالإضافة لصالتي ألعاب رياضية “جيم” قادا الدون للحفاظ على لياقته البدنية خلال الفترة الأخيرة.

القصر يضم أيضا ملعب كرة قدم صغيرا يقود رونالدو للحفاظ على لياقته الفنية كذلك ويشاركه اللعب فيه نجله جونيور.

أسفل المبنى يوجد موقف سيارات كبير “جراج”، يضم 5 سيارات فارهة يمتلكها لاعب ريال مدريد الإسباني السابق.

منقول عن موقع العين الأن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى