مقاطعة مغوغة تجنّد إمكانياتها البشرية واللوجستيكية لمواجهة “كورونا”

تواصل مقاطعة مغوغة بمدينة طنجة، تجنيد إمكاناتها اللوجيستيكية والبشرية بغرض الإسهام في الجهود الوطنية الرامية للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19. 

وأفاد بلاغ لمقاطعة مغوغة، أنه “منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، انخرطت المقاطعة تحت إشراف رئسها محمد بوزيدان في المجهود الوطني لمحاربة الوباء حيث عملت على اتخاذ عدد من الخطوات للشروع في تفعيل الإجراءات الاحترازية للمساهمة في الحد من تفشي الوباء”.

وتابع البلاغ، أنه تم “اتخاذ تدابير وقائية واحترازية لضمان سير عمل المصالح الإدارية بمقاطعة مغوغة، من خلال اعتماد نظام المداومة بتخفيض عدد الموظفين إلى أقل من الثلث، ومعالجة بعض الملفات وتقديم الاستشارات عن بعد ما أمكن عبر وسائط التواصل الاجتماعي (الواتساب)، أو عبر الهاتف مع نشر إعلان خاص بأرقام هواتف الموظفين المعنيين لتكون في متناول المواطن حفاظا على سلامة الموظفين والمرتفقين على حد سواء”.

كما تم حسب ذات البلاغ،  تعميم منشورات توعوية بخطورة الفيروس وسبل الوقاية منه على كل المصالح الإدارية بالممرات وفضاءات الاستقبال بمقر المقاطعة والملحقات الإدارية، وتوفير كل وسائل الوقاية من قفازات وكمامات ومطهرات وسوائل لتعقيم الايادي.

وفيما يخص برنامج الرش والتعقيم، قامت المقاطعة في بتعزيز مكتب حفظ الصحة بالموارد البشرية واللوجيستيكية بتعبئة مصالح أخرى كالأشغال والبنايات والمناطق الخضراء موفرة لهم كل وسائل الحماية والوقاية الضرورية، حيث تم وضع برنامج لرش وتعقيم البنايات والمرافق العمومية والشوارع والأحياء والتجمعات السكنية وأسواق القرب والفضاءات العمومية بمجموع تراب المقاطعة، يضيف البلاغ.

وأما على مستوى البنايات الإدارية التابعة للمقاطعة قام مكتب حفظ الصحة تحت إشراف فاطمة الرطيطبي نائبة الرئيس المكلفة بالنظافة والبيئة والصحة العامة بشكل يومي برش وتعقيم مختلف مرافق المقاطعة والملحقات التابعة لها، بالإضافة للسيارات المصلحية، إلى جانب تقديم خدمة الرش والتعقيم لمختلف المؤسسات العمومية المتواجد مقارها بتراب المقاطعة، بالإضافة إلى الأحياء والتجمعات السكنية والشوارع والساحات العمومية وأسواق القرب.

ومع تسجيل حالات للإصابة بالفيروس بتراب المقاطعة وضع مكتب حفظ الصحة بتنسيق مع السلطة المحلية، برنامجا خاصا بتعقيم المنازل المسجلة بها حالات الإصابة بالفيروس، وهو ما تطلب تخصيص فريق معبأ بكل الإمكانيات اللوجستيكية للقيام بهذه المهمة مع توفير كل وسائل العمل الوقائية من ألبسة وأقنعة وقفازات، حرصا على سلامة كل عناصره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى