في خطوة عقابية..مديرية السجون ترحل الزفزافي ورفاقه من سجن طنجة

قرر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ترحيل معتقلي حراك الريف المتواجدين بسجن “طنجة 2” إلى مؤسسات سجنية أخرى، وذلك على خلفية مااعتبرته “التمادي في استغلال خدمة الهاتف الثابت للقيام باتصالات لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية”، وفق ماكشفت عنه في بلاغ لها.

وقالت المندوبية في بلاغها اليوم الخميس، إن هذا القرار يأتي “بالنظر إلى السلوكات المخالفة للقانون الصادرة عن السجناء المعتقلين بالسجن المحلي طنجة 2 على خلفية أحداث الحسيمة”، مضيفة أن المعتقلين المذكورين يقومون باتصالات “لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية، بقدر ما أضحت وسيلة يستعملونها لنشر تسجيلات وتدوينات وتبادل رسائل مشفرة مع ذويهم”.

كما اتهمت مديرية السجون أب أحد المعتقلين، في إشارة إلى أحمد الزوفزافي والد ناصر الزفزافي، بأنه وبإيعاز منه، وصل “الأمر بهم حد المطالبة بحقوق لا صلة لها بظروف اعتقالهم، ضاربين بذلك عرض الحائط بالضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها بالمؤسسات السجنية”.

وأضافت أن المعتقلين الستة “رفضوا الامتثال لأوامر إدارة هذه المؤسسة وتجاهلوا تنبيهاتها وتحذيراتها المتكررة، ولم يوقروا مؤسسات الدولة، وهددوا فضلا عن ذلك بالدخول في إضرابات جماعية عن الطعام”.

وتابعت المندوبية: “اعتبارا لمسؤوليتها في الحفاظ على أمن المؤسسات السجنية وتأمين سلامة نزلائها واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لذلك، فإنها قررت ترحيل السجناء المذكورين إلى مؤسسات أخرى لوضع حد لهذه السلوكات المشينة والمخالفات الخطيرة”.

وأشارت إلى أن إدارات المؤسسات السجنية التي سيتم ترحيل معتقلي حراك الريف بطنجة إليها، ستقوم بتمكينهم من الاتصال بذويهم قصد إخبارهم بوجهة الترحيل فور وصولهم إليها، على حد تعبير مندوبية التامك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى