فرنسا تعترف بتعقيد مشكلة تقليص عدد التأشيرات المخصصة للمغاربة

قال غابريال أتال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، بأن مشكل تخفيض التأشيرات بالنسبة للمغرب والجزائر وتونس ما يزال مستمرا، معتبرا أن تخفيض التأشيرات “إجراء صعب، لكننا نقبله طالما لم يكن هناك تعاون أكثر أهمية”.

وأورد المسؤول الفرنسي’ أن بلاده لم تجد من حل لمشكل التصاريح القنصلية لإعادة هذه البلدان مواطنيها المهاجرين غير الشرعيين بفرنسا سوى تقليص عدد التأشيرات الممنوحة لها.

كما نبه إلى أن تشديد شروط الحصول على التأشيرات فيما يتعلق بالمغرب والجزائر وتونس، سببه “رفض” هذه الدول إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لعودة مهاجريها السريين من فرنسا.

وكشف أتال عن استئناف “مناقشات دبلوماسية رفيعة المستوى”، وقال: “بدأنا نحقق نتائج مع تونس، لدينا تصاريح قنصلية صدرت منها عدة عشرات، بل حتى عدة مئات، منذ هذا الإعلان”، معترفا بأن “الأمر ما يزال معقدا مع الجزائر والمغرب، لكن هناك عمل دبلوماسي مستمر”.

وتابع قائلا: “ما هو هدفنا؟ إنه ببساطة تطبيق قواعد الهجرة لدينا”، مردفا: “هذا يعني أن الأشخاص الذين نعتزم استقبالهم في فرنسا لأنهم يتعرضون للاضطهاد في بلادهم، سيستفيدون من اللجوء ودمجهم بشكل كامل، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم دعوة للبقاء في فرنسا، يجب طردهم وإعادتهم إلى بلادهم الأصلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى