زعماء أحزاب سياسية وشخصيات كبيرة ضمن ضحايا شبكة الدكتور التازي

متابعة – هيئة التحرير

أخذت قضية طبيب التجميل حسن التازي الموجود رهن الإعتقال الإحتياطي رفقة زوجته وشقيقه وأخرون بسجن عكاشة بالدار البيضاء، منعطفا جديدا ستسفر عنه تحريّات قاضي التحقيق بالبيضاء، بعد ظهور ضحايا جدد سقطوا في فخّ شبكة النصب التي يقودها الدكتور التازي، بينهم زعماء أحزاب سياسية وسخصيات نافذة في الدولة دفعوا مبالغ مالية مهمة كمساعدة لحالات طبّية عاجلة.

وأبرز ضحاياه نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال وأحد وزراء الحكومة الحالية، ونبيل بن عبد الله، الوزير السابق والذي يشغل حاليا منصب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، وأحمد رحو رئيس مجلس المنافسة.

وحدّد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الأربعاء المقبل 27 أبريل الجاري، موعد الجلسة من أجل البحث في خبايا هذا الملف الثقيل.

وذكرت مصادر عليمة، أن قاضي التحقيق سيستمع الى مجموعة من المتبرعين ممن كانوا يحوّلون مبالغ مالية في الحساب الخاص بمصحّة “الشفاء”، بهدف المساعدة في التكفل بمصاريف علاج الحالات المستعصية، والمحتاجة للعلاج بسبب حالتها الإجتماعية المزرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى