“الزفت” مقابل الهدنة..هذا ما عرضه منعش عقاري على جماعة طنجة

متابعة – هيئة التحرير

لم يجد منعش عقاري وسياسي نافذ بمدينة طنجة من وسيلة للضغط على جماعة طنجة وعمدتها منير ليموري من أجل تعبيد طريق بالزفت الساخن داخل تجزئة سكنية في ملكيته، سوى إشهار ورقة التحالف ودعم المكتب المسيّر وقراراته في وجه عمدة المدينة من أجل الإستجابة لطلبه، أو الخروج  والإصطفاف مع المعارضة ونسف أشغال دورات المجلس.

وعلم موقع مٌباشر من مصادر جد مطلعة، على أن هذا المنعش العقاري استغل التوتر السائد داخل مكونات الأغلبية بمجلس جماعة طنجة، وكذلك الإحتقان الواقع بين نواب رئيس الجماعة، للإستقواء على العمدة وإرغامه على الرضوخ لطلبه وتزفيت الطريق في تجزئته بالرغم من أن دفتر التحملات يلزم هذا المنعش العقاري بتحمل نفقتها، عاملا بالقاعدة الأمريكية الشهيرة “win win”، مستفيدا من الظرفية العصيبة التي يمر منها مجلس الجماعة والتي أثرت على السير العام لعديد من المرافق الحيوية بالمدينة.

وقد لوحظ مؤخرا تعبيد هذه الطريق بالزفت الساخن، حيث لم يتسنى لنا معرفة ما إذا كان صاحب التجزئة هو من قام بتزفيت الطريق على نفقته، أم أن جماعة طنجة هي من تكفلت بتهيئة الطريق وتعبيدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى