غياب بث إذاعي وطني يحول ساكنة الجهة الشرقية لفريسة للدعاية “الإنفصالية”

وجّهت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، نزهة مقداد، سؤالا كتابيا، إلى محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل،  حول “انعدام البث الإذاعي الوطني بمجال واسع تابع لإقليم تنغير”.

وجاء في سؤال نزهة مقداد، إن “ساكنة مجموعة من الدواوير بجماعة “حصيا” بإقليم تنغير وبجماعات ترابية مجاورة، لا زالت عيش تحت وطأة غياب البث الإذاعي الوطني، وصعوبة الاستماع إلى المحطات الإذاعية المغربية، وبالأخص الإذاعة الوطنية التي تتوفر على جمهور غفير في المنطقة”.

وأشارت النائبة، أنها “تدرك الطفرة التكنولوجية التي عرفها البث الإذاعي في بلادنا، غير أن حرمان المواطنات والمواطنين في المناطق الحدودية الجنوبية الشرقية في بلادنا من ولوجهم إلى البث الإذاعي الوطني، وبالأخص في جماعة “حصيا” أعلاه، جعلنا نطرح أمامكم هذا المشكل”.

ولفتت مقداد، إلى أنها “تدرك خطورة ترك ساكنة المنطقة فريسة لمحطات إذاعية تبث برامجها من تندوف الجزائرية، التي تثقلهم طيلة اليوم بـ”بروباكندا” إعلامية بئيسة معادية لوحدتنا الترابية، في وقت يقتضي هذا الوضع التدخل على وجه الاستعجال لإرجاع الأمور إلى نصابها، والتواصل مع المواطنات والمواطنين بالمنطقة في هذا الصدد”.

وساءلت النائبة البرلمانية عبر نفس المراسلة، وزير وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد عن “الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستقوم بها الوزارة لضمان وصول البث الإذاعي الوطني إلى المناطق التي تم بسطها في هذا السؤال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى