حزب البام يجتمع بمناضليه بأصيلة لتقييم أداء منتخبيه
متابعة – هيئة التحرير
أشرف الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عبد اللطيف الغلبزوري، بمعية الأمين الإقليمي للحزب بعمالة طنجة- أصيلة، منير ليموري، بعد زوال يومه الأحد 19 نونبر الجاري بمدينة أصيلة، على أشغال لقاء تواصلي مع منتخبات ومنتخبي الحزب بتراب طنجة- أصيلة.
اللقاء حضره عضو المكتب السياسي العربي المحرشي، وبرلمانيي المنطقة، ورئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية أحمد بكور، ورئيس مجلس عمالة طنجة- أصيلة امحمد احميدي.
كما حضر أشغال اللقاء رئيسا مجلسي مقاطعتي امغوغة والسواني، عبد العزيز بنعزوز، ومحمد سعيد أهروش ورئيسا مجلسي جماعة دار الشاوي محمد سعيد الزلال، وجماعة المنزلة عبد الإله أفيلال، ومجموعة من المنتخبات والمنتخبين بكل من مقاطعة طنجة المدينة وبني مكادة وجماعات: طنجة أصيلة، سيدي اليمني وبرييش، ومجالس العمالة، وكذا الغرف المهنية.
اللقاء الذي يندرج في سياق سلسلة اللقاءات التواصلية للحزب بمختلف تراب جهة طنجة تطوان الحسيمة؛ شكل مناسبة لتقييم سنتين من التسيير بعد الاستحقاقات التشريعية الأخيرة بعمالة طنجة- أصيلة؛ إضافة إلى استعراض واقع تدبير المجالس المنتخبة بمختلف مستوياتها الترابية؛ والإشكالات المطروحة والتساؤلات المرتبطة بالتنمية والعدالة المجالية؛ وسبل حلها لضمان استمرارية الخدمات المرفقية ومصالح المواطنين.
وفي كلمة له بالمناسبة تحدث الغلبزوري عن أهمية هذا اللقاء باعتباره محطة لتقييم عمل المنتخبات والمنتخبين، بالإضافة إلى تبادل النقاش لتجويد الحصيلة بمختلف المؤسسات المنتخبة، كما تجاوب الغلبزوري مع عدد من التساؤلات التي جاءت في مداخلات السيدات والسادة من موقع مسؤوليته كنائب أول لرئيس مجلس الجهة.
الغلبزوري نوّه بالمناسبة بالأداء الجيد لمنتخبات ومنتخبي البام في تدبيرهم لمجموعة من المجالس المنتخبة، وهو الأداء الذي أوصل البام لرئاسة الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات في شخص منير ليموري.
تنويه همَّ كذلك رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة أحمد بكور، ورئيس مجلس عمالة طنجة- أصيلة امحمد احميدي، ورؤساء مجالس مقاطعات السواني وامغوغة، ورؤساء مجالس جماعات دار الشاوي، المنزلة، وأصيلة، تجربة هذه الأخيرة اعتبرها الغلبزوري نموذجية في التسيير على المستوى الوطني برئاسة السيد محمد بنعيسى.
كما أثنى على العمل الذي يقوم به البرلمانية قلوب فيطح من زاوية اشتغالتها كعضو للجنة العدل والتشريع بالإضافة إلى ترؤسها منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة.
من جانبه، اعتبر منير ليموري أن اللقاءات فرصة للحديث عن المنجزات بعد عامين من التسيير، مع استعراض الإكراهات بالجماعات التي يرأسها الحزب أو يشارك في تسييرها (أغلبية أو معارضة)، مع ضرورة تدارس الخطوط العريضة لخطة العمل خلال السنوات المقبلة.
واعتبر المحرشي بدوره أن طنجة – أصيلة هي مشعل الجهة، “القاطرة تنطلق من هنا، حيث النخبة والأطر والكفاءات من حيث المنتخبات والمنتخبين والمسؤولين التنظيميين”.
واعتبر المتحدث أن لقاء أصيلة لحظة للنقاش بشأن واقع الممارسة بالمجالس المنتخبة والمشاكل المطروحة، وفي المقابل، أكد على أن المطلوب هو بذل جهد كبير في تجديد بناء الحزب على اعتبار أنه القوة السياسية الأولى تنظيميا وعدديا.
مداخلات الحضور تطرقت إلى بعض التجارب في مجال تسيير المجالس المنتخبة، مع استعراض الإكراهات التي تحول أحيانا دون الوصول إلى النتائج المتوخاة، مع إبراز مختلف الجهود التي يقوم بها منتخبو ومنتخبات الحزب في سبيل الحفاظ على إيقاع تواصلي مستمر مع المواطن، ومترافع عن مصالحه.