كورونا تفضح التدابير الوقائية بسجن “ساتفيلاج” والمدير الجهوي يتحسس رأسه

مازالت تداعيات جائحة كورونا تحرج المندوبية العامة للسجون واعادة الادماج بعد اصابة عشرات النزلاء والموظفين في بعض المؤسسات السجنية في ربوع المملكة، ونال السجن المحلي طنجة 1 المعروف بسجن ساتفيلاج حصة الأسد من حيث عدد الاصابات، حيث تم تسجيل 94 إصابة في صفوف النزلاء والموظفين منذ تفشي الوباء.

ومن المنتظر أن تعصف الحالة الوبائية بالسجن المحلي “ساتفيلاج”، بالمدير الجهوي للسجون وإعادة الادماج بجهة طنجة، وذلك على خلفية تقصيره في تنزيل الإجراءات والتدابير الوقائية داخل المؤسسة السجنية منذ ظهور أول حالة إصابة داخل أسوار السجن، ماتسبب في تفجر بؤرة وبائية أدت إلى تسجيل عشرات الإصابات في صفوف النزلاء والموظفين، فضلا عن حالتي وفاة تعود لنزيلين.

مصدر مطلع كشف أن الزيارة المفاجئة التي قام بها المندوب العام لإدارة السجون، محمد صالح التامك، أواخر ماي المنصرم، للسجن المحلي بطنجة، الذي تحول إلى ثاني أخطر بؤرة سجنية بعد سجن ورزازات، وتفقده تجهيزات المؤسسة السجنية وفضاءات العزل المخصصة لعلاج النزلاء المصابين، قد تعجل بإعفاء المندوب الجهوي، وذلك بعد وقوفه على مجموعة من الاختلالات التي شابت عملية تدبير الحالة الوبائية داخل المؤسسة السجنية من طرف المندوبية الجهوية.

وسبق للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن أعلنت عن تماثل 48 نزيلا من أصل 66 نزيلا للشفاء بشكل نهائي، سبق ان أصيبوا بالفيروس، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات في صفوق الموظفين إلى 28 حالة، 15 منها تماثت للشفاء بينما لا تزال 11 حالة بالحجر الصحي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى