النقالة المغاربة والإسبان يجتمعون على طاولة واحدة لحل مشاكل القطاع

متابعة – هيئة التحرير
عقدت اللجنة الثنائية المغربية الإسبانية المُخوّل لها تتبع بنود الإتفاقية الثنائية على صعيد النقل الدولي اجتماعا قبل أيام، لمناقشة المشاكل والتحديات المطروحة وإيجاد حلولٍ لها.
هذا اللقاء الذي جمع مهنيي النقل الطرقي بالمغرب ونظرائهم بإسبانيا، عرف نقاشا بنّاء بين الطرفين، وسجّل النقّالة الإسبان بعض الملاحظات أبرزها بطء الحركة بمحطة الواردات.
وتفاعلا مع الموضوع، كشف رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات “عامر ازغينو”، أن توجيه سهام الانتقاد إلى إدارة الجمارك وحدها أمر غير دقيق، كون عملية الإستيراد تعرف متدخلين عدة، وهي عملية متشعبة ومعقدة.
وأشار المتحدث ذاته في تدخله خلال اجتماع اللجنة الثنائية، أن مشكل مساحة استقبال شاحنات النقل بميناء طنجة المتوسط، في طريقه للحلّ، حيث سيتم دعم بنيات الميناء بمحطة جديدة لاستقبال الصادرات.
وفي سياق متصل، صرّح عامر ازغينو، أن المشكل قائم، لكن لا يمكن أن نلوم إدارة دون أخرى، حيث أن عملية الاستيراد تتدخل فيها العديد من الإدارات، وبطئ الإجراءات يتعلق بتأمين السلع المستوردة وإجراءات إدارية للسلامة الصحية للمنتجات وغيرها من الإجراءات التي لا تتعلق بإدراة الجمارك وحدها.
وقال ازغينو في اتصال مع موقع مٌباشر، أن الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، تستعد لتنظيم يوم دراسي خلال الأيام القليلة المقبلة، سيشارك فيه جميع المتدخلين في عملية الاستيراد ومراقبة السلع، وذلك من أجل الوصول لحلول آنية وواقعية لتسهيل العملية على المهنيين خلال الأشهر القليلة القادمة، والتي تفصلنا عن انتهاء أشغال محطة الواردات الحديدة بميناء طنجة المتوسط.