جنايات طنجة تصعق “فقيه الزميج” وتحكم عليه ب30 سنة

أسدلت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بطنجة، اليوم الخميس، الستار عن قضية ما بات يُعرف إعلاميا بـ”فقيه الزميج”، الذي يتابع على خلفيتها إمام ومدرس بأحد الكتاتيب القرآنية بقرية الزميج الواقعة بجماعة ملوسة نواحي مدينة طنجة، وذلك للإشتباه في اعتداءه جنسيا على فتيات قاصرات.
وقضت المحكمة ب30 سنة سجنا نافذة في حق المتهم المتابع من أجل جناية “هتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة بالعنف، وهتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة نتج عنه افتضاض من طرف موظف ديني”، وفق ما أورده بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بطنجة، آنذاك.
وتعود فصول القضية إلى شهر شتنبر الماضي، عندما تقدمت أسر الضحايا المفترضين بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي، تفيد تعرض بناتهن لهتك العرض والاعتداء الجنسي من طرف الإمام البالغ من العمر 43 سنة، بشكل متواصل طيلة 4 سنوات في المسيد التابع لمسجد قرية “الزميج”.
وجاءت تصريحات الضحايا أمام القاضي المكلف بالقضية، متطابقة لما جاء في محاضر الضابطة القضائية، حيث كشفت إحداهن أثناء مواجهتها مع المتهم خلال جلسة المحاكمة، المنعقدة اليوم الخميس، أنها فكرت بشكل جدي في وضع حد لحياتها بسبب الضرر النفسي الذي سببه لها.
وتابع الرأي العام المحلي والوطني بإهتمام بالغ فصول هذه القضية، التي جاءت في سياق مشحون طبعه تزايد حالات الإعتداء الجنسي على الأطفال.