حملة تضامن واسعة في بريطانيا بعد الاعتداء العنصري على تلميذ سوري
الشرطة تفتح تحقيق..
فتحت الشرطة تحقيقاً حول حدوث اعتداء عنصري ضد طفل سوري لاجئ (15 عاماً) في مدرسة بمدينة هيدرسفيلد البريطانية، وذلك بعد أن تم نشر شريط فيديو عن الحادثة على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.
ويظهر الفيديو الطفل السوري وذراعه مكسورة، حيث جره أحد زملائه في المدرسة من رقبته إلى الأرض وقال له المهاجم: “سأغرقك” وصب الماء من زجاجة داخل فم الضحية.
وقالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن الحادثة وقعت في 25 أكتوبر الماضي بملاعب مدارسAlmondbury Community” School“.
وعلق المذيع في راديو “بي بي سي” جيريمي فاين على الحادثة قائلاً: “هل من الممكن أن نفعل أي شيء للضحية؟ لاجئ سوري كان يعاني من كسر في الرسغ، ويبدو أنه كان نتيجة هجوم مماثل”.
وبحسب الصحيفة فإن عائلة الصبي هربت من مدينة حمص السورية، والتي تعرضت لحصار دام ثلاث سنوات من قبل قوات النظام بين عامي 2011 و2014.
وقال باري شيرمان، عضو البرلمان عن هيدرسفيلد، إنه يدعم الصبي وعائلته، وأضاف “فهمنا من المجلس أن المدرسة قد اتخذت إجراءات قوية. سوف نتابع لضمان تقديم كل الدعم المتاح!”.
وقال المشرف على شرطة كيركيز، ستيف يورك دودز: “إننا نحقق في تقرير عن اعتداء عنصري ضد طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، وقع في ملاعب في مدرسة ألموندبيري الأهلية في حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم 25 تشرين الأول. تمت مقابلة الصبي البالغ من العمر 15 عامًا، ونحن مستمرون في التحقيق “.
منقول