مسلسل الشغيلة الصحية والحكومة في تصاعد.. شلل جديد بالمستشفيات لـ 5 أيام

من المرتقب أن يخوض التنسيق النقابي بقطاع الصحة، إضرابا وطنيا جديد ابتداء من اليوم وإلى غاية ال 26 من يوليوز، بكل المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.

التنسيق النقابي، أفاد في بلاغ له، أن هذا التصعيد يأتي بعد الإجتماع الذي جمعهم يوم الجمعة 12 يوليوز بوزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبتكليف من رئيس الحكومة “لتبليغنا بما قررته الحكومة من معالجة للملف المطلبي للشغيلة الصحية المتضمن في الاتفاق القطاعي الموقع مع النقابات وبعد قيام التنسيق النقابي بالجواب المفصل على ما اقترحته الحكومة من إجراءات لتنزيل نقط الاتفاق”.

وقال التنسيق، أن هذه الخطوة تأتي ننيجة “تأخر جواب رئيس الحكومة بشأن الردود التي صاغها التنسيق النقابي على ما اقترحته الحكومة من إجراءات لتنزيل نقط الاتفاق والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري/ القانوني والمادي”.

وأشار البلاغ، أن “تجاهل رئيس الحكومة لمطالب الشغيلة، العادلة والمشروعة، يزيد من الاحتقان ويعمق معاناة المرضى والمرتفقين من هذه الأزمة المفتعلة بقطاع اجتماعي حيوي وحساس، نظرا لارتفاع منسوب التذمر والغضب لدى كل فئات الشغيلة الصحية”.

كما دعا التنسيق إلى “الانخراط المكثف في هذه المحطات الاحتجاجية”، مشيرا إلى أنه “سيعلن عن الخطوات المقبلة في حالة عدم استجابة رئيس الحكومة للمطالب المشروعة والعادلة للشغيلة الصحية، بكل فئاتها، المتضمنة في الاتفاق والمحاضر الموقعة مع النقابات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى