البيجيدي: الرميد وأمكراز خالفوا القانون لكنهما نزيهان!

خرجت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية غن صمتها بخصوص عدم تصريح كل من مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان ومحمد أمكراز، وزير الشغل والادماج المهني مسؤولية بمستخدمي مكتبيهما كمحامين، محملة الأخيرين مسؤولية ذلك.
واعتبرت الأمانة العامة في بلاغ لها، ثدر عقب اطلاعها على خلاصات لجنة النزاهة والشفافية أنه “بغض النظر عن الظروف والملابسات التي حالت دون التصريح بالمستخدمين في المكتبين، فإن عدم التصريح بالمستخدمين مخالفة قانونية، ما دام التصريح بهم يبقى واجبا في الأصل على المشغل.
وعبرت الأمانة العامة عن تقديرها للعناية المادية الهامة التي شمل بها مصطفى الرميد الكاتبة المعنية، بناء على الشهادات التي جمعتها لجنة النزاهة والشفافية بما في ذلك شهادات أقاربها، وذلك خلال حياتها وتكفله بجانب كبير من مصاريف علاجها قبل إثارة الملف في بعض وسائل الإعلام وبعض منصات التواصل الاجتماعي.
كما نوهت بمسارعة مكتب امحمد أمكراز لتصحيح الوضعية وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات، معتبرة في الوقت ذاته أن الرميد ومحمد أمكراز لم يخرقا قواعد النزاهة والشفافية المرتبطة بتدبير الشأن العام ومقتضيات تحملهما لمسؤولياتهما العمومية.
كما استنكرت ما اعتبرته محاولات لركوب البعض على الواقعتين من أجل شن حملة منهجية ومنسقة استهدافا للحزب ومحاولة للنيل منه ومن قياداته.
وأكدت الأمانة العامة أن رصيد الحزب وممارسة مناضليه ممن يتولون مسؤوليات عمومية رصيد مشرف ومعتبر يدعو للاعتزاز والافتخار، ولا ينقص منه ما يمكن أن يصدر من بعض مناضلي الحزب من أخطاء، يسارعون من تلقاء أنفسهم أو بمبادرة من مؤسسات الحزب إلى تصحيحها.