“الإتجار الدولي في المخدرات” يجرُ رئيس جماعة بشفشاون إلى التحقيق وأسماء تتحسس رؤوسها

منعطف جديد تعرفه قضية النائب الأول لرئيس جماعة قاع أسراس القروية الواقعة بإقليم شفشاون، الذي جرى توقيفه بحر الأسبوع الماضي، على خلفية تورطه مع شبكة للإتجار الدولي للمخدرات تنشط بين شمال المغرب والجنوب الإسباني، في حادث يعيد إلى الساحة السياسية المغربية السجال حول علاقة بعض الأوجه السياسية بجهة الشمال بأباطرة المخدرات.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أحالت مصالح الدرك الملكي المعني على قاضي التحقيق من أجل تهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والتهريب الدولي للمخدرات، بعدما تم توقيفه من طرف مصالح الدرك بعد تورط ابنه في الإعتداء على أحد عناصر القوات المساعدة، والذي يوجد في حالة فرار لحدود الساعة.
ووفق ما أورده مصدر مطلع، فقد أسفرت عملية تفتيش منزل نائب رئيس الجماعة، التي تمت تحت اشراف من النيابة العامة المختصة، عن ضبط كمية مهمة من مخدر “الشيرا” على شكل رزم كانت معدة للتهريب إضافة إلى دراجة مائية “جيت سكي”، ما ريجح فرضية تورطه المباشر مع شبكات الإتجار الدولي للمخدرات التي تنشط في المنطقة، خاصة أنه كان محط شبهات بعد مراكمته لثروة ليست بالقليلة.
ومن المنتظر أن يطيح التحقيق الذي تباشره مصالح الدرك الملكي بمجموعة من الأسماء الأخرى لهم علاقات، في مستويات عدة مع شبكات تهريب المخدرات للجنوب الإسباني.