غرفة مورو تعرض حصيلة 6 سنوات من العمل وتعتبرها غير مسبوقة
نظم المكتب المسير لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، لقاء خاصا مع المنابر الإعلامية يومه السبت 10 يوليوز 2021 بمقر الغرفة بطنجة، قصد تقديم حصيلة عملها برسم المدة الانتدابية 2015-2021.
ويعد هذا اللقاء هو تتويجا للقاءات السابقة التي تم خلالها عرض الحصيلة للسيدات والسادة الأعضاء وأطر المؤسسة بكل من الحسيمة بتاريخ 24 يونيو 2021، وتطوان بتاريخ 30 يونيو 2021 وطنجة بتاريخ 08 يوليوز 2021، حيث تميزت هذه اللقاءات بالتأكيد على مخرجات الدورة الأخيرة للجمعية العامة والتي اعتبرت أن ما تم إنجازه خلال هذه الفترة يعد مكسبا حقيقيا للمؤسسة ولجميع الشركاء والفاعلين الاقتصاديين والترابيين جهويا ووطنيا، كما اعتبروا الحصيلة هي ثمرة مجهود جماعي لجميع الأعضاء والأطر تحققت بفضل توجيهات الرئيس والمكتب المسير واعتماد مقاربة محترفة وتشاركية في تدبير مختلف الملفات والقضايا التي واكبتها الغرفة طيلة المدة الانتدابية.
وحسب بيان الحصيلة التي توصل مٌباشر بنسخة منه، فقد عرفت المدة الانتدابية 2021/2015 تحولات هامة على المستوى الوطني، ارتبطت أساسا بأجرأة الجهوية الموسعة، وفتح النقاش بخصوص النموذج التنموي المغربي، كما تميزت الفترة الأخيرة من هذه الولاية بتداعيات فيروس كورونا المستجد، وما واكبها من تسريع لأوراش تأهيل الاقتصادي الوطني ودعم المقاولة المغربية وتسريع ورش الحماية الاجتماعية.
أما على مستوى الجهة، ستظل هذه الفترة موسومة بالأوضاع الخاصة التي مر منها اقليم الحسيمة وكذا الآثار المترتبة عن تشديد الإجراءات بخصوص التهريب بين مدينة سبتة المغربية المحتلة والمناطق المحاذية لها. وقد واكبت الغرفة كل هذه التحولات والملفات بكثير من الجد والمثابرة.
ومن أهم ما ميز هذه الفترة الانتدابية هو سعي الغرفة الحثيث للمساهمة في إنجاح ورش الجهوية المتقدمة، كإطار ملائم لبلورة استراتيجية موازية للمتطلبات التنموية من خلال تعبئة الموارد والطاقات المحلية. ويمكن القول إنها قد استطاعت على المستوى الداخلي ترسيخ الجهوية وتحديث بنية هياكلها وتكريس التدبير التشاركي، حيث أنها قد حققت تقدما هاما في تطوير البناء الجهوي والمرور بكل سلاسة من ثلاث غرف إقليمية إلى غرفة جهوية واحدة. وعلى مستوى آخر، تمكنت من ترسيخ مكانتها كشريك أساسي وفعال للفاعلين الاقتصاديين العاملين بقطاعات التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وتحقيق أهم الأهداف المحددة في مخططها الاستراتيجي الموجهة لخدمة المقاولة على مختلف أشكالها وعلى امتداد نفوذها الترابي.
ولقد استطاعت الغرفة بفضل تظافر جهود مكوناتها رئيسا ومكتبا مسيرا وجمعية عامة وإدارة، وبفضل تعاون مثمر مع العديد من الهيئات الشريكة والمتعاونة من تحقيق نتائج متميزة والارتقاء بأداء المؤسسة على كثير من الأصعدة.
٠محاور العرض:
لقد تمحور عرض حصيلة عمل الغرفة خلال المدة الانتدابية2015-2021 على استحضار أهم محاور الاشتغال وأهم الملفات والقضايا التي واكبتها الغرفة خلال هذه المرحلة. وهي محاور متعددة وغنية بقدر تنوع و تعدد اهتمامات و اختصاصات الغرف المهنية. وقد حاول العرض استحضار أهم المؤشرات الرقمية والمعطيات الموضوعية لابراز نوعية العمل المنجز بخصوص كل محور من المحاور. حيث تناول العرض المحاور التالية:
الخلاصات الأساسية للعرض:
شكل المرور الى مرحلة الجهوية نقلة نوعية في تاريخ غرف التجارة والصناعة والخدمات، واكبها ورش طموح لوضع لبنات اصلاح شامل وملائمة المخططات الاستراتيجية للغرف مع التطورات الجديدة التي بات يفرضها الواقع الاقتصادي والمؤسساتي الوطني والدولي.
وقد كانت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة في قلب هذه التحولات، حيث استطاعت رفع التحدي بكثير من الجدية والمثابرة، وعملت على إرساء قواعد الحكامة الجيدة وتنزيل الجهوية على مستوى الغرفة، وتنفيذ برنامج شامل للتأطير والمواكبة وإطلاق سلسلة من الخدمات الجديدة، بالإضافة الى مواكبة مستمرة ويقظة دائمة لقضايا المهنيين وتعزيز جاذبية الجهة وتنظيم تظاهرات وطنية ودولية كبرى، مع إعطاء أهمية خاصة للدبلوماسية الاقتصادية. وقد انعكس هذا المجهود على أرقام ومؤشرات واضحة وملموسة، حيث استطاعت الغرفة:
إن هذه النتائج والإنجازات ما هي الا حلقة ضمن مسار طموح لتطوير هذه المؤسسة وتأهيلها لتقوم بأدوارها الدستورية على أحسن وجه، حيث يمكن اعتبار المدة الانتدابية 2015-2021 بمثابة محطة مهمة ستعقبها ان شاء الله محطات أخرى عنوانها تثمين المكتسبات وخلق القيمة المضافة واستشراف آفاق جديدة لمواكبة ومساندة المقاولة المغربية، مع جزيل الشكر لكل من ساهم في تحقيق هذه الحصيلة المتميزة، أعضاء وأطرا إدارية ومنتسبين وعموم الفاعلين الاقتصاديين ومختلف الشركاء ووسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية.



