مصدر يكشف حقيقة تخفيض المغرب لمستوى التمثيل الدبلوماسي بإسبانيا

نفى مصدر رفيع المستوى، صحة الأحبار المتداولة بشأن قرار الرباط تخفيض التمثيلية الدبلوماسية للمملكة في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأكد المصدر في تصريح لصحيفة هسبريس، إن الأمر يتعلق فقط بإنهاء فترة عمل بعض المسؤولين، وذلك في إطار ما دأبت عليه وزارة الخارجية من تغيير في مناصب البعثات كل أربع سنوات، حيث سيتم تعويض هذه المناصب قريبا في إطار حركية دبلوماسية جرت بها العادة لتجديد دماء الفريق الدبلوماسي.
وتداولت عدد من الصحف الإسبانية، خبرا مفاده أن المغرب وفي سياق الأزمة التي تشهدها العلاقات مع إسبانيا، قد قرر تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي في مدريد إلى مستوى غير مسبوق.
ووفق اذات المصادر، فقد تم سحب الفريق الموثوق به و المقرب من السفيرة بنعيش والذي رافقها منذ أن كانت سفيرة للمغرب في البرتغال، أعفي من مهامه من سفارة المملكة في مدريد التي كانت يتولاها منذ 2018، ويتعلق الأمر بكل من بالمستشارَيْن إبراهيم الخليل العلوي ومحمد أمين تقعية، وإلى جانبهما أيضا غادر الشخص رقم 2 في السفارة، وهو القائم بأعمالها فريد أولحاج، على الرغم من أن مغادرته تم ربطها ببلوغه سن التقاعد.
وتجدر الإشارة، إلى أن السفيرة كريمة بنيعيش، لم تباشر مهامها بالعاصمة مدريد لما يزيد عن تسعة أشهر، بعد سحبها احتجاجا على استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزورة.