غرق مركبين بميناء الصيد البحري بطنجة..إهمال أم حادث مدبّر ؟

متابعة – هيئة التحرير

علم موقع مٌباشر من مصادر جد عليمة، أن مركبين للجرِّ والإرشاد المتواجدين بميناء الصيد البحري طنجة المدينة، قد غرقا في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 11 أبريل الجاري، ويأتي هذا الحادث تزامنا مع الإعلان عن استئناف حركة الملاحة البحرية بين مينائي طريف الإسباني وطنجة المدينة.

وعزا مهنيين أسباب غرق المركبين المسميّان “البوغاز وأصيلة”، لغياب المراقبة والصيانة، محملِّين المسؤولية لقبطانية الميناء ولشركة “مرسى ماروك”.

وأوردت ذات المصادر، أن المركبين اللذان يساعدان على رسوّ وإرشاد البواخر بميناء طنجة المدينة، تعود ملكيتهما لشركة “مرسى ماروك”، حيث تسبّبت جائحة كورونا في عدم استخدامها بسبب توقف حركة الملاحة البحرية.

ولم تخفي مصادر خاصة، من أن يكون الحادث من فعل فاعل، وهو ما سيدفع الجهات المختصة لفتح تحقيق في الموضوع، خصوصا ما يروج في كواليس الميناء، بأن الأمر له علاقة بمحاولة بعض الأطراف تسهيل عملية بيع المركبين ك”خردة” في المزاد العلني.

وللإشارة، فإن عملية الجرّ والإرشاد للبواخر بميناء طنجة المدينة، أصبح يتكلّف بها مركبين آخرين تابعين لشركة تدبير ميناء طنجة المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى