مقهى باريس التاريخي بطنجة يمنع رواده من الكتابة

أثار ملصق تم وضعه على واجهة مقهى باريس بمدينة طنجة، يشير إلى منع استخدام الحواسيب والكتابة داخل هذا المقهى الثقافي الأشهر بالمدينة والذي يعود لحقبة الإستعمار، استغراب وغضب عدد من رواده خاصة الكتاب والمثقفين منهم.

وعبر عدد من رواد هذا المقهى خاصة الكتاب والمثقفين منهم عن استكارهم وغضبهم الشديد من هذا القرار الغريب والغير مفهوم لمسيريه، على اعتبار أن المقهى لطالما ارتبط إسمه بالأدباء والكتاب والمثقفين والمبدعين، ولولاهم لما وصل إسمه للعالمية.

كما أنه تجاوز في رمزيته أن يكون مجرد مقهى بل أضحى بمثابة معلمة ثقافية مشتركة ساهمت إلى حد كبير في إشعاع المدينة عالميا، وجدبت فنانين ومثقفين ومبدعين وسياسيين من أعراق وثقافات مختلفة.

ومن أسرار هذا المقهى أنه من المقاهي القليلة بالمغرب، التي سجلت ضمن التراث الإنساني العالمي من طرف منظمة اليونسكو.

جدير بالذكر، أن مقهى باريس سبق أن صنف ضمن أفضل 50 مقهى في العالم، فضلا عن تصنيفه ضمن أحسن عشرة مقاهي تاريخية في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى