مهنيو طنجة ينتفضون في وجه أفيلال ويهدّدون أغلبيته..

متابعة -هيئة التحرير

وجّه أعضاء من المكتب المسير لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، رسالة نارية إلى الرئيس عبد اللطيف أفيلال، يهمونه فيها بالتمييز بين الموظفين والمحسوبية وإعطاء وعود لبعض المقربين بتحمل المسؤوليات الإدارية خارج المساطر القانونية والإجرائية في ضرب صريح لمبدأ المنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص.

واتهم أعضاء مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشمال حسب نص الرسالة التي اطّلع عليها موقع مٌباشر، الرئيس أفيلال بالانفراد بالقرارات رغم كل التنبيهات المتواصلة له، مما انعكس سلبا على الأداء الإداري ومواكبة أنشطة المؤسسة وإشعاعها.

كما رفض نواب الرئيس وأمين المال، لأي قرار يهم اقتناء سيارة جديدة، مفضلين صيغة الكراء، حيث لا يتسبب الشراء في إهدار المال العام لإرضاء الرغبات الفردية.

وقالت الرسالة المفتوحة، التي وجهها أعضاء المكتب المسير من أحزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، (قالت) إن الرئيس أفيلال حَوَّل المركز الجهوي للغرفة بطنجة إلى مجرد ملحقة مُهمشة، حيث خصص لها يومين في الأسبوع، في غياب تفويضات واضحة لأعضاء المكتب مما تسبب في تعطيل مصالح المهنيين إضافة للغياب المتكرر عن الحضور في المحافل والملتقيات على المستوى المحلي والجهوي والوطني والدولي.

وأضافت الرسالة، أن رئيس الغرفة عن حزب الاستقلال بطيء في اتخاذ القرارات ويغيرها حسب مزاجه دون إعطاء أي قيمة لأعضاء المكتب المسير عبر قول الشيء وفعل نقيضه، معبرين عن امتعاضهم لعدم تقدير الرئيس أفيلا للدور الذي يمكن أن يلعبه البرلمانيون أعضاء الغرفة في الترافع عن الجهة والمهنيين حيث لم يتخذ أي مبادرة وزانة تجاههم.

وسجل أعضاء المكتب المنتفضين، عن الخلط الذي يمارس عبد اللطيف أفيلال بين مهاهم كرئيس للغرفة وصفته الحزبية، بالإضافة إلى عدم إعطائه الأهمية لمراسلات الأعضاء المتكررة رغم أهميتها ورغم تسجيلها بمكتب الضبط وإرسالها بكل الوسائط الممكنة، رافضين تعمد تهميش أمين المال فيما يخص اتخاذ القرارات التي تهم الميزانية.

وعبرت الرسالة، عن رفضها ضرب جميع المكتسبات التي حققتها الغرفة جهويا ووطنيا ودوليا، حيث فقدت الغرفة الجهوية مقعدها بمكتب جامعة الغرف بعدما كانت تشغل منصب الرئاسة، بسبب غياب رئيس الغرفة الجهوية عن اجتماعاتها ورفضه المشاركة في الملتقى الوطني للصناعة المنظم بطنجة، إضافة لعدم مشاركة الغرفة في الجمع العام المنعقد بالكاميرون لانتخاب رئيس المؤتمر الدائم للغرف الإفريقية الفرنكوفونية.

ويعيش أفيلال على أعصابه بعد توصله برسالة أعضاء طنجة، حيث باتت أغلبيته مهدّدة في أيّ لحظة بالتف، وهو ما ينذر بمفاجئات خلال الدورة العادية المزمع عقدها بين شهر يونيو وشهر شتنبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى