تراجع مقلق في حقينة سدي “ابن بطوطة” و “9 أبريل” ينذر بأزمة ماء في طنجة..واجتماع رفيع لتجاوزها

يعيش كل من سدي “ابن بطوطة” و “9 أبريل” الواقعين بعمالة طنجة – أصيلة، على وقع انخفاظ كبير في المخزون المائي، ماينذر بأزمة عطش بعدد من المدن بجهة الشمال على رأسها مدينة طنجة.

وكشف حسن بلخيضر نائب رئيس مجلس عمالة طنجة، في تدوينة له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن سدي “ابن بطوطة” و “9 أبريل” عرفا تراجعا مقلقا فيما يخص المخزون المائي، حيث بلغت حقينة سد ابن بطوطة الواقع بجماعة سبت الزينات 25%،  فيما لم تتجاوز حقينة سد 9 أبريل التابع لتراب جماعة دار الشاوي 26% مسجلة بذلك تراجع قارب النصف.

ومن أجل تجاوز هذا الإشكال، أضاف بلخيضر، أنه جرى عقد اجتماع برئاسة والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، محمد امهيدية، وبحضور المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إضافة إلى عمال ورؤساء أقاليم الجهة،  حيث تم تدارس هذا الخصاص الذي سيؤثر بدرجة أولى على منوسب المياه الموجه لمدن طنجة ووزان وجرسيف.

هذا، وخلص الإجتماع حسب المسؤول ذاته، إلى الإتفاق على تزويد مدينة طنجة بمياه سد “دار خروفة” الواقع بإقليم العرائش من أجل تجاوز العجز المتوقع خلال فصل الصيف المقبل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى