لمراوغة الأمن..تجار مخدرات بطنجة يستغلون الأطفال لترويج سمومهم

متابعة: محمد ياسين البقالي

ابتكر تجار المخدرات بمدينة طنجة، طريقة جديدة لترويج الممنوعات، بعيدا عن أعين الأمن، حيث عمد هؤلاء إلى استغلال الأطفال لترويج مختلف أصناف السموم من كوكايين وهيروين وأقراص مهلوسة، كوسيلة جديدة لمراوغة العناصر الأمنية المتربصة بهم.

ووفق المعطيات التي تحصل عليها مُباشر، فقد لجئ مروجوا المخدرات بمدينة طنجة، إلى استغلال أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 سنة، كوسيلة لنقل تلك السموم على اعتبار أن صغر سنهم سيبعدهم عن شبهات الأمن، وذلك دون علم أقاربهم أو بإيعاز منهم مقابل إغراءات مالية تقدم لهم.

وحسب بعض العارفين بخبايا الأمر، فإن هذه الظاهرة أضحت تتربص بعشرات الأطفال داخل الأحياء الشعبية والهامشية خاصة تلك المنتمية للمنطقة الأمنية الثانية بني مكادة، الذي  يضرب الفقر في أطنابها من دون تراجع، حيث لا يجد العديد من الأباء المنغمسين في الجهل والفقر من حل سوى الدفع بأطفالهم للوقوع في شباك هؤلاء الذئاب البشرية، الذين يعمدون على استغلالهم في ترويج مختلف أصناف المخدرات، بل هناك من يحرصون على وضعهم على طريق الإدمان والإنحراف.

هذا، وأصبح لزاما على المصالح الأمنية ومختلف الجهات المعنية بالمدينة، التدخل العاجل للإنهاء مع هذه الظاهرة الخطيرة التي أضحت تنخر المجتمع، إلى جانب الضرب بيد من الحديد على هؤلاء الجنات المتربصين بهم.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى