نائب الإدريسي المعزول يتاجر بأصوات ساكنة اكزناية

استغربت ساكنة جماعة اكزناية ضواحي مدينة طنجة، من سلوك أحد نواب أحمد الإدريسي رئيس الجماعة المعزول في هذه الأيام، حيث يقوم بتجمعات سرية وتحركات مريبة، لإستمالة أصوات الناخبين في الإستحقاقات الجماعية المقبلة بكل الوسائل.

وأضافت مصادرنا، أن هذا النائب المعزول بدوره، والذي تحوم حوله شكوك الفساد وتبديد أموال عمومية وصفقات مشبوهة، يفاوض بعض الأحزاب للترشح بإسمها، موهما إياها بأنه سيترشح في الإنتاخبات المقبلة، وأنه يتوفر على قاعدة شعبية، تخول له حتى في حالة منعه الترشح من طرف وزارة الداخلية، أن يوصي أنصاره بالتصويت للمرشح الفلاني، وذلك بمقابل مادي مًغري.

وفي الوقت الذي يشتغل ممثلي أحزاب سياسية باكزناية بالوجه المكشوف، يعمد هذا النائب المعزول الذي راكم ثروة تعد بمئات ملايين الدراهم خلال ولايته الإنتدابية، إلى خطاب الترغيب والترهيب مع ساكنة اكزناية وممثلي المجتمع المدني في محاولة للضغط عليهم والإمتثال لقراراته، حيث رجحت مصادرنا، اشتغال هذا النائب لحساب رئيس الجماعة المعزول أحمد الإدريسي.

ويسود غضب شديد في صفوف مجموعة من الفاعلين الجمعويين باكزناية، من متاجرة هذا النائب بأصوات الساكنة، من أجل إنعاش خزينته المالية، الذين طالبوا السلطات المحلية بوضع حدٍّ لهذا النائب ومتابعته قانونيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى