مورو يجتمع بمناضلي الأحرار بطنجة ويفتح باب الترشيحات

ترأس عمر مورو المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، يوم الجمعة 18 يونيو الجاري بالمقر الجهوي للحزب، لقاءً تواصليا وتنسيقيا مع رؤساء لوائح مقاطعات طنجة في الاستحقاقات المقبلة.

ولقد رحب عمر مورو في بداية اللقاء برئيس الإتحادية الجديد، عبد الحميد بليطو، مذكرا الحضور بخصال بليطو المعروف بنضاله وديناميته داخل الحزب وخارجه، كما أشاد بدور الهيىآت الموازية ومكاتبها في خلق التواصل مع المواطنين وايصال صوتهم.

وذكر مورو بأهمية المرحلة وبطريقة عمل الحزب لكسب الرهانات المقبلة، من خلال تقديم مشروع مجتمعي متكامل وقابل للتنزيل، بعيدا عن التهريج الانتخابوي، منوها بخرجات رئيس الحزب، السيد عزيز أخنوش، خلال المحطات الخمس الأخيرة، لشرح برنامج الحزب للخمس سنوات المقبلة، المنبثق من القاعدة والمبني على خمس أسس وخمس وعشرون اجراء، حيث يتناغم هذا البرنامج مع المغرب الذي أراده الملك محمد السادس نصره الله، ويستجيب لمتطلبات المرحلة المقبلة وطنيا وجهويا وعالميا.

وأكد مورو على ضرورة انخراط الجميع في تعبئة الرأي العام للتسجيل في اللوائح الإنتخابية، فيما تبقى من الأيام ليكون الحزب في الموعد الذي يستحقه مع التاريخ، “هذه التعبئة الشاملة لا تقتصر فقط على الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية بل تمتد كذلك لإنتخابات الغرف المهنية الأربع لما لها من أهمية في تنزيل المشروع المجتمعي للحزب” يضيف مورو.

ودعا عمر مورو في ختام مداخلته، وفي إطار الشفافية والديمقراطية الداخلية، من يريدون ترشيح أنفسهم وضع طلباتهم لدى مديرية الحزب.

من جهته، أشاد عبد الحميد بليطو، في مداخلته بروح التغيير التي تطبع الحزب منذ أربع سنوات، مؤكدا على أهمية المرحلة في الفوز بالإستحقاقات القادمة، والتي تبتدئ بتكثيف التسجيل في اللوائح الانتخابية، بالنسبة لكل مغربي وصل السن القانوني.

وركز محمد غيلان وكيل لائحة مقاطعة بني مكادة، على دور النخب وأهميتها بالنسبة لحزب التجمع الوطني للاحرار، في صناعة القرار المحلي والجهوي والوطني، من أجل الرقي بالبلد، مثمنا بإنفتاح الحزب خلال السنوات الاخيرة على النخب المحلية، التي أغنت المشهد السياسي الوطني والمحلي ولم يفته الاشادة بحظورها القوي على مستوى اقليم طنجة-أصيلة من خلال هذا الجمع.

وأكد الحسين بن الطيب بدوره على قوة الاقتراح الذي بات يتمتع بها الحزب، من خلال مناضليه وقواعده ومؤسساته، والذين أبدوا بآرائهم واقتراحاتهم في أكثر من محطة، واعتبر -بن الطيب- ذلك دليلا قاطعا على دينامية التغيير التي بدأت من الحزب، لتتمكن بحول الله،من كل الوطن بعد الفوز بالاستحقاقات المقبلة.

وشدد بن الطيب على ضرورة الاستمرار في التعبئة الشاملة والمكثفة، من أجل التسجيل في اللوائح الانتخابية ورص الصفوف، ليكون الحزب في كامل جاهزيته خلال الاستحقاقات المقبلة، وركز كذلك على دور فلسفة الإنصات للمواطنين عبر اللقاءات المباشرة وشبكات التواصل المختلفة في إغناء الديمقراطية الداخلية.

تدخل بعد ذلك العديد من الفعاليات المنتمية لمختلف هيئات الحزب معربين عن تفاؤلهم بمستقبل الحزب، ومؤكدين على جاهزيتهم وهيآتهم ليكونو في الموعد، لما لأهمية محطة شتنبر المقبل، من أهمية بالنسبة للوطن أولا ولجهاته وجماعاته وغرفه المهنية ولحزب التجمع الوطني للاحرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى